Rabu, 31 Juli 2013

Doa terbaik selepas sembahyang dan sehari-hari


Doa selepas sembahyang 
Oleh : Ustaz Muhammad Kamal Sulaiman L.c Dp.L

Dengan nama Allah yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.
Segala puji bagi Allah Tuhan pentadbir seluruh alam. Selawat dan sejahtera semoga dilimpahkan ke atas junjungan besar Nabi Muhammad yang semulia-mulia pesuruh-Nya, serta ke atas keluarga dan sekalian sahabat-sahabatnya. 

Selasa, 30 Juli 2013

Tasawwuf dan membina Ummat

Pembahasan Kedua

Tasawwuf dan membina Ummat
Berkata Al-Ustaz Al-Allamah Al-Ustaz Abu Zuhrah :
( Sesungguhnya Tasawwuf pada zahirnya menunjukkan kepada tiga hakikat :

1- Hakikat pertama : Memerangi segala keinginan hawa nafsu dan Syahwat dan mengusai atas diri manusia, bahwa sahanya perkataan Tasawwuf ini diambil daripada perkataan Amirul Mukminin Umar Bin Khattab R.A ketika beliau berkata :
( Wahai manusia jagalah dirikamu daripada segala syahwatnya sesungguhnya ia akan terus berlanjut hingga pada akhirnya membawa kepada keburukan ), maksudnya adalah Manusia akan senantiasa meneruskannya, akan tetapi dampaknya tidak baik.

2- Hakikat kedua : Yang menunjukkan kepada zahir Tasawwuf adalah : bersambungnya Ruh, alamat hati nurani dan Jiwa manusia.

3- Hakikat ketiga : bahwa sahanya Tasawwuf itu membawa kepada sebuah realiti yang kita Nampak iaitu Seorang yang diikuti dan yang mengikuti, Seorang Sheikh dengan muridnya, menghendaki kepada Orang yang menunjukkan, dan seseorang yang akan ditunjukkan. dan yang membawa kepada permintaan mengontrol piskologi ( emosi ) dan bimbingan piskologi ( emosi ).

diambil dari kitab : Al-Madrasah Ar-Rabbaniyyah
Dan Orang-orangnya yang Rabbani
Dalam Islam, Hal 47

Karangan : Prof. Dr. Muhammad Abdul Latif Shalih al-Furfuri al-Hasani ( Imam dan mursyid Madrasah Rabbaniyyah Al-Mujaddidiyyah Sedunia )

Senin, 29 Juli 2013

Seorang Muallaf Merasakan betapa Indahnya Bulan Ramadhan

Sebelum Masuk Islam, Marcos Sangat Benci Bulan Ramadhan




SEBELUM jadi seorang mualaf, Marcos biasa menghina orang Islam yang melakukan ibadah puasa di bulan Ramadhan. “Mereka menyiksa tubuhnya sendiri dengan berpuasa,” kenang Marcos.
Tinggal di UAE selama sembilan tahun sebagai seorang Kristen, Marcos mengingat hari-hari di bulan Ramadhan sebagai mimpi buruk.
“Bagi saya dan rekan-rekan saya, Ramadhan adalah mimpi buruk. Ini adalah bulan di mana kami semua terbatas hanya di rumah saja karena semua bar ditutup,” tuturnya.
“Ini bukan satu-satunya hal yang saya benci tentang puasa Ramadhan, tetapi juga pengobatan yang sulit untuk tubuh dan jiwa. Saya dulu percaya tubuh memiliki keinginan yang harus dipenuhi. Oleh karena itu, saya merasa bahwa puasa adalah penyiksaan yang tidak bisa dibenarkan dan tidak logis,” ujar pria asal seorang Filipina ini kepada Arab News.
Tapi kemudian Marcos menemukan Islam setelah berdiskusi panjang dengan teman sekamarnya, seorang muslim. Dan kemudian, pandangannya soal puasa berubah total.
“Setelah Allah membimbing saya untuk Islam dan setelah berpuasa beberapa hari di bulan Ramadhan, saya menemukan bahwa semua ide saya sebelumnya tentang hak-hak tubuh seseorang tidak benar dan bahwa meluruskan tubuh kita setahun sekali adalah kebijaksanaan yang agung,” kata Marcos yang kemudian mengganti namanya menjadi Moamen—atau Ahmad Amen.
“Itulah mengapa Allah memerintahkan kita untuk berpuasa satu bulan dalam setahun dan tidak sepanjang tahun.”
“Puasa membawa Muslim lebih dekat kepada Allah. Saya tidak melebih-lebihkan jika saya mengatakan bahwa saya merasakan ketenangan yang belum pernah dirasakan di sepanjang hidup saya,” Moamen menyimpulkan. [sa/islampos/arabnews]By on July 30, 2013

العلامة الشيخ محمد صالح الفرفور رحمه الله تعالى


العلامة الشيخ محمد صالح الفرفور رحمه الله تعالى
إدارة الموقع
الشيخ العلامة محمد صالح الفرفور رحمه الله :

هو العلامة المربي الكبير الشيخ محمد صالح بن عبد الله بن محمد صالح بن سعيد بن عبد الله بن الفرفوري الدمشقي الحنفي، من ذرية بني فرفور - بضم الفاءين - الذين كثر فيهم العلماء والأدباء والقضاة والمفتون في القرن الثامن فما بعده. 

ولادته ونشأته :
ولد بدمشق سنة ( 1318) هـ - (1901)م ونشأ بين أبوين صالحين، دفعه والده في سن السادسة إلى المكتب ليتعلم فيه القرآن والقراءة والكتابة والحساب، ثم أدخله المدرسة الكاملية، ولما تخرج منها أخذ عليه العهد أن يطلب العلم ليحيي مجد آبائه وأجداده، فعاهده على ذلك، ولازم كبار علماء دمشق. 

شيوخه :
قرأ رحمه الله على أجلة علماء دمشق، في مقدمتهم العلامة المحدث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني، وقرأ على العلامة الفقيه الزاهد الشيخ صالح بن أسعد الحمصي ، مفتي الشام الشيخ محمد عطاء الله الكسم ، الشيخ محمد الساعاتي ، الشيخ محمد سليم الحلواني ، عدد من علماء الشام، كالشيخ محمد بن جعفر الكتاني، والشيخ محمد أمين سويد، والشيخ عبد الكريم الحمزاوي، والشيخ محمد نجيب كيوان، والشيخ محمد هاشم الخطيب، والشيخ عبد الرزاق الأسطواني، والشيخ محمود العطار، والشيخ محمد شريف اليعقوبي، وغيرهم. 

أخلاقه وصفاته :
كان الشيخ يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها ، حكيما ً يضع الأمور في مواضعها ، يتواضع من غير مذلة ، يصدع بكلمة الحق ولا يخشى فيها أحدا ً ، ومن أخلاقه رحمه الله أنه كان كريم النفس سخي اليد كثير الإنفاق في سبيل الله ، ومن مناقبه الرقة والبكاء من خشية الله .

مؤلفاته :
النسائيات من الأحاديث النبوية الشريفة ، من مشكاة النبوة في شرح الأربعين النووية ، الرسالة النافعة والحجة القاطعة ، الدر المنثور على الضياء الموفور في أعيان بني فرفور ، سلسلة الخلود ، فقه السيرة النبوية ، شرح الرسالة النافعة في التوحيد ، رسالة في أحكام المسجد في الإسلام .

شيوخه في الإجازة :
حصل الشيخ على إجازات علمية عالية من كبار شيوخ عصره ومنهم :
1-      الشيخ محمد سليم بن أحمد الحلواني .
2-      الشيخ محمد بن جعفر الكتاني .
3-      الشيخ صالح بن أحمد الحمصي .
4-      الشيخ محمد علي بن أعظم حسين الصديقي .
5-      الشيخ عبد القادر بن توفيق الشلبي الطرابلسي .

المناصب التي تقلدها الشيخ :
• وظيفة التدريس الديني في مساجد مختلفة أهمها المسجد الأموي .
وظيفة الإمامة والخطابة في مسجد سنان آغا .
رئاسة جمعية الفتح الإسلامي منذ تأسيسه لها سنة 1956.
عضويته في جمعية العلماء بدمشق .

تلاميذه :
ومن أهمهم :
الشيخ عبد الرزاق الحلبي ، الشيخ محمد أديب الكلاس – الشيخ ابراهيم اليعقوبي – الشيخ رمزي البزم – الشيخ صبحي القيسي البغجاتي ، الشيخ نزار الخطيب – الشيخ أحمد رمضان ، الشيخ موفق النشوقاتي .

أقواله :
ليس على العالم أن يهتم بمن يرفع من قيمته إن كان علمه خالصا ً لله تعالى .
الكلام إن كان صادرا ً عن قلب ملئ بالإخلاص ظهر أثره في الوجود وانقادت إليه النفوس الجامحة وأسلست له قيادها .
إنَّ الإنسان إذا حفظ حدود الله ومحارمه وجد عناية الله أمامه في كل آن ومكان .

وفاته :
في صباح يوم الثلاثاء الواقع في 5 محرم 1407هـ الموافق لـ 1986م حيث صلي عليه عصر يوم الثلاثاء في المسجد الأموي ، ودفن في مسجد الشيخ أرسلان في قبر قاضي القضاة ولي الدين ابن الفرفور أحد أجداد الأسرة .


الشيخ محمد صالح الفرفور - مؤسس معهد الفتح الاسلامي
تاريخ النشر: الخميس 13 شوال 1430هـ - 01 أكتوبر 2009    عدد القراءات: 989

العلامـة المربـي الكبيـر

الشيـخ محمـد صالـح الفرفـور

(1318-1407)
مؤسس جمعية الفتح الإسلامي ونهضتها العلمية

حررها واختصرها: مجد مكي

اسمه ونسبه:

العلامة المربي الكبير الشيخ محمد صالح بن عبد الله بن محمد صالح الفرفوري الدمشقي الحنفي، من ذرية بني فرفور - بضم الفاءين - الذين كثر فيهم العلماء والأدباء والقضاة والمفتون في القرن الثامن فما بعده.

ولادته ونشأته:

ولد بدمشق سنة ( 1318) هـ الموافق (1901)م ونشأ بين أبوين صالحين، دفعه والده في سِنَّ السادسة إلى المكتب ليتعلم فيه القرآن والقراءة والكتابة والحساب،وكان شيخه في المكتب هو الشيخ أنيس الطالوي (ت1327)، ثم أدخله المدرسة الكامليَّة،فدخلها وهو ابن ثمانية سنين بتاريخ 14شوال 1328، وتخرج في المدرسة سنة 1335 بدرجة علي أعلا.

عمله وكسبه الدنيوي:

توفي والد الشيخ صالح، السيد عبد الله(ت1336) وترك ذريَّةً تحتاج إلى مَنْ يعولها ويقوم عليها، فاضطر الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ إلى الاكتساب لئلا يمد يده إلى أحد، فعمل بصنعة النجارة في سوق القباقبية الملاصق لدار المسجد الأموي.

وقد تحدَّث صديقه الأستاذ الكبير علي الطنطاوي عن عمله هذا، فقال في" الذكريات" 2/182:" وكان نجاراً بارعاً، يأكل من كسب يده مالاً حلالاً، كما كان شأن كبار الصحابة، وكبار العلماء، وكان يغدو إلى درس الشيخ هاشم الخطيب في المسجد، ثم يؤمُّ دكانه في السوق، يُحْسن عمله، وينصح من يعامله، ويقنع بالقليل من الحلال، لم يكن غشاشاً ولا طماعاً ولا مدَّعياً في صناعته".

صفاته الخِلْقيَّة والخُلقيَّة:

1ـ صفاته الخِلْقيَّة:

كان الشيخ ربعة من القوم، إلى الطول أقرب، تغلب عليه السمرة، واسع العينين، وفي وجهه سيماء المهابة ونور الصالحين. اعتمَّ في شبابه بالعمة الصفراء، وارتدى الجبة والقنباز، ثم لبس العمة البيضاء على الطربوش الأحمر قبيل سن الأربعين والتزمها طوال عمره.

2ـ صفاته الخُلقية:

كانت أخلاق الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ أخلاق الكُمَّل من الرجال، فقد كان يحب معالي الأمور،ويكره سفسافها، حكيماً يضع الأمور في مواضعها، يتواضع من غير مذلة، عزيز النفس من غير كبرياء، يصدع بكلمة الحق ولا يخشى فيها أحداً، يغضب لله ولا يغضب لنفسه، كل ذلك مع الحكمة وحسن التصرُّف وبُعد النظر.

وكان ـ رحمه الله تعالى ـ لين الجانب، كثير الإحسان والتودد إلى الناس، لاسيما تلامذته، يحنو عليهم ويهش لهم، حتى يحسب كلُّ طالب منهم أنه أحب إليه من غيره، فإذا ما وجّه لأحدهم تأنيباً أو تأديباً فإنما يكون ذلك في سبيل تربيته، ومع ذلك فإنه سرعان ما يسترضيه، فيشعر الطالب بذلك أنه بين يدي أب رؤوف حنون.

ومن أخلاقه ـ رحمه الله تعالى ـ: أنه كان كريم النفس، سخي اليد، كثير الإنفاق في سبيل الله، في شتى أبواب الخير، لاسيما إطعام الطعام، فكرمه في هذا الباب من أشهر شيء، أما إنفاقه على تلاميذه فحدِّث عن البحر ولا حرج.

ومن أخلاقه ـ رحمه الله تعالى ـ: الوفاء لجيرانه ومعارفه، ولكل من مدَّ يد العون في سبيل نهضته، والوفاء لأبناء شيوخه، فكان يقدرهم قدرهم، وينزلهم منازلهم، ويكرمهم غاية الإكرام.

ومنها: أنه كان لا يستخدم أحداً من طلابه في شؤونه الخاصة، فيشتري حوائجه، ويخدم نفسه بيده، وكان كثيراً ما يقول: ليست هذه السنة لتروى على المنابر فحسب بل لنعمل بها، حتى إنه لمّا مرض ولزم الفراش كان يتحرَّج من خدمة أبنائه له.

ومنها: أنه كان أبيَّ النفس عفيفها لا يمدُّ يده إلى أحد، ولا يذلُّ إلا للهِ، أسَّس ( جمعية الفتح) وترأسها ثلاثين سنة وما دخل عليه قرشٌ واحد من أموالها، وكان في ذلك ورعاً نزيهاً غاية النزاهة.

ومن مناقبه ـ رحمه الله تعالى ـ: الرقة والبكاء من خشية الله، والقلب الحاضر، والمراقبة الدائمة لله عزَّ وجل، والإخلاص في أقواله وأفعاله، والإكثار من الذكر والعبادة، وتلاوة القرآن، مع فكرٍ دائمٍ واهتمام بشؤون المسلمين، تغمده الله بواسع رحمته.

مزاياه وخصائصه الذاتية:

جمع الشيخُ ـ رحمه الله تعالى ـ في شخصيته أصنافاً من المكارم، كالشجاعة والإقدام، والجرأة والصبر، والعزَّة والإباء، بل كان ذلك يجري منه مَجْرى الدم في العروق، يعرف ذلك منه كل مَنْ عاشَرَهُ ولازَمَهُ.

ومن شجاعته ـ رحمه الله تعالى ـ : مشاركته في الثورة السورية ضد الفرنسيين، فقد أبلى فيها بلاءً حسناً، ونجا فيها من الموت مراتٍ عديدة.

وشارك أيضاً في المقاومة الشعبية عام1956م ضد العدوان الثلاثي على مصر مع ثلة من طلابه، حيث تدربوا على السلاح الحديث آنئذٍ، وشارك في هذا التدريب كثير من علماء دمشق.

وجمع ـ رحمه الله تعالى ـ إلى ذلك اهتمامه بممارسة الفتوة بأنواعها، كالفروسية، والرماية، والسباحة، والمصارعة، والصيد، والأخذ بالسيف، وغير ذلك، بل كان يُشَجِّع أولاده وتلاميذه على ممارستها ليبني لهم بذلك شخصيةً متكاملة، تجمع بين العلم والدين والدنيا.

يقول الأستاذ علي الطنطاوي ـ رحمه الله تعالى ـ واصفاً فتوَّة صديقه المترجم:"كان من أرباب الفتوة لاعب سيف، وكانت لعبةُ السيف والترس مما يفخر به الرجال، وكان البطل فيها يمسك بيديه سيفين وينازل خصمين، وكذلك كان هذا الصديق، وكان يحطُّ على الأرض قاعداً القرفصاء، ثم يثب من قعدته في الهواء، كما يفعل أهل القوقاز".

شيوخـه وتحصيلـه العلمـي:

قرأ رحمه الله على أجلة علماء دمشق، في مقدمتهم العلامة المحدِّث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني (1267ـ1354)، فقد لازمه ملازمة تامَّة سنوات، قرأ عليه خلالها علوم الحديث والتفسير والفقه والأصول، والعقيدة وعلوم العربية وعلوم الفلسفة، وعلوم الفلك والميقات والرياضيات، وغيرها من العلوم الشرعيَّة والعربيَّة والعصريَّة، وانتفع به كثيراً، وقيَّد عنه كثيراً من الفوائد والإملاءات.

وقرأ على العلامة الفقيه الزاهد الشيخ صالح بن أسعد الحمصي (1285ـ1362)، وتخرَّج عليه في علوم الفقه الحنفي وأصوله والتصوف، وانتفع به وبعلومه وزهده، وكان له أكبر الأثر في حياته.
وحضر أيضاً في الفقه الحنفي على مفتي الشام الشيخ محمد عطاء الله الكسم (1260ـ1357).

وقرأ علوم الفلك والميقات على مفتي الشراكسة في مرج السلطان – شرقي دمشق - الشيخ محمد الساعاتي، وبه تخرَّج في هذه العلوم.

وقرأ القرآن الكريم على العلامة المقرئ الشيخ محمد سليم الحلواني شيخ قراء دمشق(1285 ـ1363).

كما حضر دروساً مختلفة عند عدد من علماء الشام، كالشيخ محمد بن جعفر الكتاني(1274ـ1345) ، والشيخ محمد أمين سويد(1273ـ1355)، والشيخ عبد الكريم الحمزاوي (ت1346)، والشيخ محمد نجيب كيوان(1287ـ1352)، والشيخ محمد هاشم الخطيب(1304ـ1378)، والشيخ عبد الرزاق الأسطواني(1270ـ1363)، والشيخ محمود العطار(1284ـ1362)، والشيخ محمد شريف اليعقوبي (1282ـ1362)، وغيرهم.

واشتغل رحمه الله بنفسه فجدَّ واجتهد في تحصيل العلوم مطالعة وبحثاً وتحقيقاً، واعتزل الناس من أجل ذلك اقتداءً بعُزْلة شيخه البدر، فقرأ خلال عزلته الكثير من الكتب العلمية والأدبية، وحفظ من أشعار العرب الشيء الكثير.

نهضتـه العلميـة:

وبعد أن أتمَّ تحصيله على الشيوخ التفت إلى التعليم والإرشاد، فدرس أولاً في الكلية الشرعية في بيروت سنوات، ثم تركها وأسَّس في دمشق نهضة علمية، بدأت في المساجد لاسيما المسجد الأموي ومسجد فتحي في القيمرية، واستمرَّت هذه النهضة سنوات، نبغ خلالها عددٌ جـمٌّ من طلبة العلم، استطاع أن يعتمد عليهم في التأسيس لنهضة علمية كبيرة.

وفي سنة (1375) هـ=1956 م أسَّس <
B>جمعية الفتح الإسلامي مع نُخبة من كبار تلاميذه، وثلة من صُلحاء التجار، ثم أسَّس معهد الفتح الإسلامي ليضمَّ طلبة العلم فيعلمهم فيه أصناف العلوم، ويفقههم في دينهم، ويربيهم على الصلاح والتقوى، وينفق عليهم من أموال الجمعية ليتفرغوا عن مشاغل الدنيا، ويصرفوا سائر أوقاتهم إلى تحصيل العلوم.

وفي سنة (1385) هـ = 1965 م أسَّس معهداً خاصاً بالإناث، ليعلمهنَّ العلوم الشرعية، وهي أول نهضة من نوعها تقام في دمشق آنئذ.

ولا زال هذا المعهد المبارك بفرعيه قائماً مستمراً بفضل الله، يخرج المئات من طلبة العلم والدعاة والداعيات.

نشاطه التعليمي:

وفي سنة(1391هـ) الموافق(1971م) افتتح الشيخ قسم التخصُّص في معهد الفتح الإسلامي، وكان هدفه منه تقوية الطلبة المتخرجين خلال ثلاث سنوات، يتخصَّص الطالب في علم من العلوم التي قرأها في المعهد، وجعله ثلاثة فروع: فرع الفقه والأصول،وفرع اللغةالعربية وعلومها، وفرع الحديث، والتفسير، وقد أثمر هذا القسم ثمراتٍ طيبةً مباركة.

وكانت للشيخ رحمه الله نشاطات أخرى في مجال التعليم والإرشاد، فعقد حلقات علمية في بيته تضم تلامذته ومعارفه ومحبيه، وعقد حلقات للتجار في حوانيتهم وبيوتهم، كما كان يتردَّد على السجون ويعقد فيها الدروس الوعظيَّة يذكر أهلها بالتوبة والإنابة، واهتم أيضاً باللاجئين الفلسطينيين، فأرسل عدداً من طلابه إلى مُخيماتهم لتعليمهم وتفقيههم، كما أرسل كثيراً من الطلاب إلى القرى والأرياف وأماكن البدو، لتعليمهم وتفقيههم وفتح المساجد المغلقة.

أهـم الكتب التي أقرأها:

أقرأ رحمه الله خلال نهضته الكثير من الكتب العلمية:


فمن كتب التفسير: أقرأ النسفي والبيضاوي والكشاف وغيرها.

ومن كتب الحديث وعلومه: الترغيب والترهيب للمنذري، ومقدمة ابن الصلاح، وتدريب الراوي للسيوطي.

ومن كتب الفقه الحنفي: مراقي الفلاح للشرنبلالي، والاختيار للموصلي، والهداية للمرغيناني، وحاشية ابن عابدين وبعض رسائله.

ومن كتب الأصول: المنار للنسفي وشروحه، والتوضيح لصدر لشريعة، والمستصفى وشفاء الغليل للغزالي، والفروق للقرافي.

ومن كتب العقيدة: شروح الجوهرة لا سيما الباجوري، وشرح بدء الأمالي لملا علي القاري، والاقتصاد في الاعتقاد للغزالي.

ومن كتب التصوف: الرسالة القشيرية، وإحياء علوم الدين للغزالي، وشروح الحكم العطائية ولا سيما شرح ابن عباد.

وأقرأ من كتب العربية: شروح الألفية لا سيما ابن عقيل والأشموني، ومغني اللبيب، وشرح قطر الندى وشذور الذهب لابن هشام.

ومن كتب البلاغـة: دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة للجرجاني.
ومن كتب الأدب : الكامل للمبرد، والأمالي لأبي علي القالي، والمثل السائر لابن الأثير.

أشهـر تلاميـذه:

من أشهر تلاميذه الذين لازموه السادة الأعلام:

الشيخ عبد الرزاق الحلبي، والشيخ رمزي البزم ـ ت (1411)هـ، والشيخ محمد أديب الكلاس، والشيخ إبراهيم اليعقوبي ت (1406)هـ، والشيخ صبحي القيسي البغجاتي ت (1413)هـ، والشيخ شعيب الأرناؤوط، والشيخ عبد القادر الأرناؤوط ت (1426)هـ، والشيخ سهيل الزبيبي، والشيخ سعيد طناطرة، والشيخ أحمد رمضان، والشيخ نور الدين خزنه كاتبي، والشيخ موفق النشوقاتي ت(1421)هـ، والشيخ أحمد نوناني القتابي، والشيخ صبحي النمر، والشيخ عبد الفتاح البزم مفتي دمشق،وغيرهم.

ومن تلامذته: أبناؤه الأكارم، لا سيما الدكتور محمد عبد اللطيف، والدكتور حسام الدين، والدكتور ولي الدين، والسيدة فاطمة، والسيدة لطفية، وسائر أبنائه وبناته.

وظائفـه الدينيـة ونشاطاته العلمية:

تولى رحمه الله عدداً من الوظائف الدينية، أبرزها:

1 - وظيفة التدريس الديني في مساجد دمشق.

2 - وظيفة الإمامة في مسجد سنان آغا في المناخلية.

3 - وظيفة الخطابة في المسجد المذكور عام 1944، ثم انتقل منه سنة 1959 إلى مسجد السادات أقصاب.

4ـ رئاسة جمعية الفتح الإسلامي منذ تأسيسه لها سنة 1956م.

5ـ عضويته في جمعية العلماء بدمشق، ثم في رابطة العلماء، وهو من أعضائها المؤسِّسين، وقام بالتدريس في كليتها الشرعية( الثانوية الشرعية فيما بعد).

أبـرز مؤلفاتـه:

لم يلتفت الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ إلى التأليف إلا متأخِّراً، لانشغاله بتربية الطلاب، وتأسيس معهد الفتح الاسلامي. فمن أبرز تصانيفه:

1- النسائيات من الأحاديث النبوية الشريفة. طبع بدمشق عدة مرات، آخرها في دار الفرفور سنة 1418.

2 - من مشكاة النبوة شرح الأربعين النووية. طبع بدمشق سنة 1389ـ1968، ثم في دار الفرفور سنة 1418.

3 - الرسالة النافعة والحجة القاطعة في التوحيد.طبعت بدمشق في دار الفرفور سنة 1417.

4 - المحدث الأكبر وإمام العصر العلامة الزاهد الشيخ محمد بدر الدين الحسني كما عرفته. طبع بدمشق سنة 1406، ثم أعيدت طباعته 1418، في دار الفرفور.

5 - الدر المنثور على الضياء الموفور في أعيان بني فرفور. الدر المنثور للشيخ محمد جميل الشطي(ت1378).

6 - سلسلة الخلود : مجموعة مقالات أدبية وقصص تاريخية، في ثلاثة أجزاء: ( من نفحات الخلود، من نسمات الخلود، من رشحات الخلود(. طبع الكتاب بدمشق مراراً آخرها سنة 1418في دار الفرفور.

ومن أبرز تآليفه المخطوطة:

7 - الإفصاح في شرح الاقتراح للسيوطي في أصول النحو.

8 - تهذيب نور الإيضاح مع شرحه في الفقه الحنفي.

9 - شرح جوهرة التوحيد في علم العقائد.

10 - تاريخ مسجد الأقصاب ومن دفن فيه من الأصحاب.

11 - ترجمة العلامة الزاهد الشيخ عبد الحكيم الأفعاني.

12 - ديوانه الشعري واسمه " آلام وآمال ".

وغيرها من المؤلفات، وقد كتب رحمه الله مقالات في عدد من المجلات من أبرزها: مجلة التمدن الإسلامي بدمشق.

شعـره:

عُني الشيخ رحمه الله بقرض الشعر مبكراً منذ الخامسة عشر من عمره، لكنه كان آنذاك مبتدئاً في هذا الباب، فلما نمت مواهبه وصقل شعره أتلف الكثير من نظمه القديم.

اعتنى رحمه الله في شعره بأغراض عدة، من أبرزها: المديح والرثاء والحماس والإصلاح وغير ذلك، وقد جمع له ولده الدكتور عبد اللطيف أشعاره في ديوان خاص، اسمه:" آلام وآمـال " لم يطبع حتى الآن.

مـن أشهـر قصائده:

1 - قصيدة في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مطلعها :

أحيانا حبُّك يا مختار أحيانا.... وأصبح القلبُ من ذكراك نشوانا

في نيف وأربعين بيتاً، ألقاها في حفل المولد النبوي الذي أقامته جمعيته التمدن الإسلامي سنة 1354، ونشرت في مجلتها.

2- قصيدة في وصف حادثة الفيل، مطلعها:

يا راعي السود قد خابت أمانيه.... وراكب الفيل يطوي البيد في تيه
في نحو أربعين بيتاً. ألقاها في حفلة المولد النبوي، في جامع التوبة سنة 1373هـ.

3- قصيدة في وصف حال العرب والمسلمين، وما حلَّ بهم من ضعف وهوان، يدعوهم فيها إلى الجد والعمل والإخلاص، وهي بعنوان: " همات وأفعال "، مطلعها:

إنَّ الحيـاة لآلام وآمــالُ.... وناشـدُ العـزِّ لا يعـروه إهمـالُ

4- ومن شعره القصيدة التي سمَّاها (معلقة أو ملحمة)، مطلعها:

بني العرب لا تبقوا على الهون باقيا.... ولا تذروا الآمال صرعى الأمانيا

وهي تشبه سابقتها في موضوعها.

وله في الرثاء قصائد كثيرة، من أبرزها: مراثي الشيخ بدر الدين الحسني(ت1354)، والشيخ عبد القادر الخطيب(ت1351)، والشيخ نجيب كيوان(ت1352)، والشيخ محمد هاشم الخطيب(ت1378)، والشيخ عبد الرحمن الخطيب، والشيخ محمود العطار(ت1362)، والشيخ حسن حبنكة الميداني (ت1398) ، وغيرهم.

وفاتــه:

عاش الشيخ رحمه الله حياة مليئة بالجهاد في سبيل نشر العلم والفضيلة، إلى أن وافاه الأجل صبيحة يوم الثلاثاء في الخامس من المحرم سنة (1407)هـ، الموافق للتاسع من أيلول سنة ( 1986)م، وصُلِّيَ عليه في المسجد الأموي، ودفن في مدفن مسجد الشيخ أرسلان الدمشقي، في قبر قاضي القضاة ولي الدين ابن الفرفور أحد أجداد الأسرة، وأبَّنه عددٌ من علماء الشام، كالشيخ عبد الرزاق الحلبي، والشيخ محمد كريِّم راجح، غيرهما.

ورثاه شعراً كلٌّ من الشيخ صادق حبنكة، والشيخ محمد كريِّم راجح، والأستاذ أنور الكاوردي.

تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه.

* * *

هذه الترجمة مقتبسة باختصار شديد من كتاب:

"العلامة المربي الكبير الشيخ محمد صالح الفرفوري: حياته العلمية ونهضته وآثاره"

بقلم الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي.

الطبعة الأولى 1421ـ2000، دار الفرفور


  •  عنوان الكتاب: التجديد في الفكر الإسلامي
  •  المؤلف: عدنان محمد أمامة
  •  حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
  •  الناشر: دار ابن الجوزي
  •  سنة النشر: 1424
  •  عدد المجلدات: 1
  •  رقم الطبعة: 1
  •  عدد الصفحات: 616
  •  الحجم (بالميجا): 11
  •  نبذة عن الكتاب: - أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة
    يحتوي على:
    المقدمة
    الباب الأول : التجديد بمفهومه الصحيح
    الفصل الأول : تعريف التجديد
    المبحث الأول : تعريف التجديد لغةً وشرعاً
    محاور التجديد :
    1
    إحياء ما انطمس واندرس من معالم السنن
    2
    قمع البدع والمحدثات
    3
    تنزيل الأحكام على ما يجد من وقائع وأحداث
    المبحث الثاني : لماذا التجديد ؟
    لأن الشريعة خالدة
    لأن نصوص الشريعة محدودة والحوادث ممدودة
    لأن تقادم الزمان يؤدي إلى اندراس كثير من معالم الدين
    لأن الشريعة شاملة
    المبحث الثالث : ركائز التجديد
    ما في الشريعة من جمع بين خاصتي الثبات والمرونة
    الثبات في العقائد والغيبيات
    الثبات في الأصول والكليات
    الثبات في الأخلاق والعبادات وأحكام الحدود
    الثبات في أحكام المقدرات والنصوص التي لا تحتمل تعدد المعاني
    المرونة في النص على القواعد الكلية دون التعرض للتفصيلات
    المرونة في رعاية الضرورات والأعذار والظروف الاستثنائية
    المرونة من خلال تعليل الأحكام الشرعية
    المرونة من خلال مراعاة الشريعة لمصالح العباد
    المرونة من خلال مراعاة الشريعة لأعراف الناس وعاداتهم
    المبحث الرابع : المجالات الإجمالية لتجديد الدين
    1
    الحفاظ على نصوص الدين الأصلية صحيحة نقية
    2
    نقل المعاني الصحيحة للنصوص وإحياء الفهم السليم لها
    3
    الاجتهاد في الأمور المستجدة ، وإيجاد الحلول لها
    4
    تصحيح الانحرافات
    5
    حماية الدين والدفاع عنه والحهاد في سبيله
    المبحث الخامس : العلاقة بين التجديد وكل من الاجتهاد والبدعة
    العلاقة بين التجديد والاجتهاد
    العلاقة بين التجديد والبدعة
    المبحث السادس : شروط المجدد وصفاته
    1
    أن يكون المجدد معروفاً بصفاء العقيدة وسلامه المنهج
    2
    أي يكون عالماً لا بل مجتهداً
    3
    أن يشمل تجديده ميداني الفكر والسلوك في المجتمع
    4
    أن يعم نفعه أهل زمانه
    الفصل الثاني : حول حديث التجديد
    المبحث الأول : تخريج الحديث وذكر رواياته
    رواية أبي داود
    رواية الحاكم
    المبحث الثاني : شرح الحديث وذكر الفوائد والمستنبطة منه
    المعنى الإجمالي للحديث
    المعنى التفصيلي للحديث
    شرح " إن الله يبعث "
    شرح " على رأس مائة سنة "
    هل يشترط لعدد المجدد أن تقع وفاته على رأس المائة ؟
    هل مجدد القرن واحد أم متعدد ؟
    الفائدة من عد المجددين
    المجدد هو دين الأمة وليس الدين نفسه
    المبحث الثالث : أحاديث مشابهة لحديث التجديد
    الحديث الأول : يرث هذا العلم من كل خلف عدوله
    طرق تحريف الدين ثلاثة :
    1
    الغلو
    2
    تقديم العقل على النقل
    3
    الجهل بالشريعة
    الحديث الثاني : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين
    الحديث الثالث : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة
    الفصل الثالث : نماذج من المجددين
    المبحث الأول : عمر بن عبدالعزيز ودوره في التجديد
    الانحرافات التي طرأت على نظام الخلافة قبل استلام عمر لها
    إصلاحات عمر بن عبدالعزيز وأعماله التجديدية
    المبحث الثاني : الإمام الشافعي ودوره في التجديد
    أبرز مناقب الشافعي ومآثره
    دفاعه عن العقيدة
    تدوينه علم أصول الفقه
    نصرته للسنة
    وضعه لقواعد علم أصول الحديث
    تعضيمه للسنة ورد شبهات المنكرين لحجيتها
    جمعه بين رواية السنة ودرايتها
    إنصافه ورجوعه إلى الدليل وعدم تعصبه
    عموم علمه ونفعه أهل الإسلام
    المبحث الثالث : الإمام أحمد بن حنبل ودوره في التجديد
    معالم التجديد عند الإمام أحمد
    1
    معالم التجديد العلمي
    أ- موقفه في محنة القول بخلق القرآن
    ب- مكانته في علوم السنة دراية ورواية
    2
    معالم التجديد العلمي
    جنازة أحمد بن حنبل
    المبحث الرابع : ابن تيمية ودوره التجديدي
    اسمه ومولده ونشأته
    مكانته العلمية
    معالم التجديد عند ابن تيمية
    جهاده ودفاعه عن الإسلام
    أ- جهاده الكفار
    ب- جهاده الباطنيين وأهل البدع
    ج- أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر
    د- مكانة ابن تيمية في قلوب الناس
    هـ- أثر ابن تيمية في أهل عصره ومن جاء بعدهم
    الباب الثاني : التجديد في العلوم الإسلامية
    الفصل الأول التجديد في علم العقيدة
    المبحث الأول : المسيرة التاريخية لعلم العقيدة
    بدعة الخوارج
    بدعة التشيع
    بدعة القدرية
    بدعة الإرجاء
    أثر فرق البدع والضلال القديمة في اعتقاد الفرق الكلامية
    1
    في مسألة مصدر الاعتقاد
    2
    في مسألة القرآن وصفة الكلام لله تعالى
    3
    في مسألة التوحيد
    المبحث الثاني : التجديد في علم العقيدة عبر التاريخ وفي وقتنا الحاضر
    خطوات التجديد في علم العقيدة في الوقت الحاضر
    الفصل الثاني : التجديد في علم أصول الفقه
    المبحث الأول : نشأة علم أصول الفقه
    كتب أصولية على طريقة المتكلمين
    كتب أصولية على طريقة الفقهاء
    كتب أصولية جمعت بين الطريقتين
    المبحث الثاني : نشأة علم مقاصد الشريعة
    المبحث الثالث : تجديد علم أصول الفقه في وقتنا المعاصر
    1
    تجريد علم أصول الفقه من المباحث الكلامية والفرضية والجدلية
    2
    تدعيم القواعد الأصولية بالآيات والأحاديث والآثار
    3
    إبراز علم مقاصد الشريعة
    الفصل الثالث : التجديد في علم الفقه
    المبحث الأول : نشأة الفقه التاريخية
    حكمة اجتهاده صلى الله عليه وسلم وإذنه للصحابة بالاجتهاد
    الاجتهاد في عصر الصحابة
    الاجتهاد في عصر التابعين وتابعيهم
    الاجتهاد في عصر التابعين وتابعيهم
    أبرز الانحرافات التي طرأت على الفقه عبر التاريخ
    1
    التقليد لأحد المذاهب الأربعة وإيجاب ذلك
    2
    القول بإغلاق باب الاجتهاد
    3
    التعصب المذهبي
    4
    ظهور التنافس والتحاسد والتنابز بالألقاب بين أهل المذاهب
    5
    امتلاء الكتب المذهبية بالأحاديث الواهية
    6
    احتواء الكتب المذهبية على تعض الشطحات
    المبحث الثاني : تجديد علم الفقه الاسلامي في وقتنا الحاضر
    موقف العلماء مما طرأ على الفقه من انحرافات
    خطوات تجديد الفقه وإصلاحه
    1
    إعادة فتح باب الاجتهاد
    2
    تيسير شروط الاجتهاد وتجزؤه
    3
    التجرد للحق وعدم تتبع الرخص أو مسايرة واقع الناس
    4
    إصلاح تعليم الفقه
    الفصل الرابع : التجديد في علوم السنة
    المبحث الأول : المسيرة التاريخية لحفظ السنة
    بداية التدوين للسنة
    صيانة السنة من الدخيل
    1
    العناية بالسند
    2
    العناية بالمتن
    المبحث الثاني : خطوات تجديد علم السنة في الزمن الحاضر
    الفصل الخامس : التجديد في علم التفسير
    المبحث الأول : أنواع التفسير وتاريخ نشأتها
    1
    نشأة التفسير بالمأثور
    2
    نشأة التفسير بالرأي
    أدلة القائلين بمنع التفسير بالرأي والاجتهاد
    مناقشة أدلة المانعين من التفسير بالرأي
    التفسير بالرأي الممدوح
    التفسير بالرأي المذموم
    المبحث الثاني : تجديد علم التفسير في وقتنا الحاضر
    الفصل السادس : التجديد في علم التزكية والسلوك
    المبحث الأول : مكانة التزكية والأخلاق في الإسلام
    المبحث الثاني : خطوات الانحراف في علم التزكية والسلوك
    1
    الانحراف في مصدر التلقي
    2
    الانحراف في تبني عقيدة وحدة الوجود
    3
    الانحراف في العبادة
    المبحث الثالث : تجديد علم أصول الفقه في وقتنا المعاصر
    خطوات تجديد علم التزكية والسلوك في وقتنا الحاضر
    الفصل السابع : التجديد في علم السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
    تمهيد : التعريف بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
    المبحث الأول : مصادر السيرة النبوية والتاريخ
    أ- القرآن الكريم
    ب- كتب الحديث ومصنفاته
    ج- كتب السيرة
    مصادر التاريخ الإسلامي
    المبحث الثاني : أبرز جوانب الخلل في كتابة السيرة والتاريخ
    المبحث الثالث : مقومات التجديد في السيرة والتاريخ
    1
    أن تفسر الأحداث وفق التصور الإسلامي
    2
    أن لا تفسر الأحداث بطريقة الإسقاط التاريخي
    3
    أن لا يجري تفسير الإحداث تحت وطأة الهزيمة الفكرية
    الباب الثالث : التجديد وعلاقته ببعض مصادر الاستدلال
    الفصل الأول : التجديد وفهم السلف
    المبحث الأول : الأدلة على لزوم متابعة السلف
    دلالة المعقول على وجوب إتباع منهج السلف في فهم الدين
    المبحث الثاني : فائدة الالتزام بمنهج السلف
    الفصل الثاني : التجديد والعقل
    المبحث الأول : مكانة العقل ودوره مع النقل
    المبحث الثاني : المسيرة التاريخية للانحراف في تقديم العقل على النقل
    المبحث الثالث : الرد على القائلين بتقديم العقل على النقل
    الفصل الثالث : التجديد والإجماع
    التجديد والإجماع
    تعريف الإجماع
    أنواع الإجماع
    دليل حجية الإجماع
    الأحكام المترتبة على الإجماع
    حكم منكر الإجماع
    الفصل الرابع : التجديد وخبر الآحاد
    تعريف خبر الآحاد
    هل يفيد خبر الآحاد العلم ؟
    المذهب الأول : خبر الواحد يفيد العلم إذا احتفت به القرائن
    المذهب الثاني : خبر الواحد لا يفيد العلم مطلقاً
    الفصل الخامس : التجديد وتعليل الأحكام
    المبحث الأول : مذاهب الفقهاء بشأن تعليل الأحكام
    المبحث الثاني : الأمثلة على تعليل الصحابة للأحكام
    1
    حديث الصلاة في بني قريظة
    2
    حديث كتاب صلح الحديبية
    3
    توقيف عمر سهم المؤلفة قلوبهم
    4
    امتناع عمر عن قسمة الأراضي المفتوحة بين الغانمين
    5
    قتال أبي بكر لمانعي الزكاة
    المبحث الثالث : مصادر الاستدلال الناشئة عن تعليل الأحكام
    1
    القياس
    من أمثلة القياس
    شروط القياس
    حجية القياس
    2
    المصلحة المرسلة
    أقسام المصلحة من حيث شهادة الشارع وعدم شهادته لها
    1
    مصلحة معتبرة
    2
    مصلحة ملغاة
    3
    مصلحة مسكوت عنها
    موقف المجتهدين من الأخذ بالمصالح المرسلة
    أدلة اعتبار المصلحة المرسلة
    1
    الواقع العلمي للصحابة الكرام
    2
    العمل بالمصلحة المرسلة مما لا يتم الواجب إلا به فيكون واجباً
    شروط العمل بالمصلحة المرسلة
    3
    النظر في مآلات الأفعال
    أدلة اعتبار المآلات
    القواعد المندرجة تحت اعتبار المآلات
    أ- سد الذرائع
    الأدلة على حجية سد الذرائع
    حكم الذرائع
    ب- إبطال الحيل
    الأدلة على بطلان الحيل
    موقف المجتهدين من الحيل
    أمثلة من الحيل المعاصرة
    ج- الاستحسان
    أقسام الاستحسان
    موقف المجتهدين من الاستحسان
    د- يختار أهون الشرين ويرتكب أخف الضررين
    ضوابط قاعدة يختار أهون الشرين
    أ- أن يكون تقدير المصالح والمفاسد بالشرع لا بالهوى
    ب- معرفة رتب المصالح وتقديم الأهم على غيره
    ج- تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة
    د- تقديم المصلحة المتيقنة أو المظنونة ظناً غالباً على الموهومة
    هـ- النظر في المآلات عند تقدير المصالح والمفاسد
    الفصل السادس : التجديد والضرورة
    تعريف الضرورة
    حالات تحقق الضرورة
    شروط الضرورة
    الفصل السابع : التجديد والعرف
    تعريف العرف
    حجية العرف
    أقسام العرف
    علاقة العرف بالشرع
    أ- أن يكون العرف هو بعينه حكماً شرعياً
    ب- أن يكون العرف مناطاً ومتعلقاً للحكم الشرعي
    ج- أن لا يكون العرف حكماً شرعياً ولا مناطاً لحكم شرعي
    أمثلة للعرف
    علاقة العرف بالتجديد
    الباب الرابع : التجديد بمفهومه المنحرف
    تمهيد
    الفصل الأول : أبرز مدارس التجديد المنحرف
    المبحث الأول : المدرسة العقلية القديمة (المعتزلة)
    أهم أصول المعتزلة
    المبحث الثاني : المدرسة العقلية الإصلاحية الحديثة
    أبرز معالم المدرسة العقلية الحديثة
    الجذور الفكرية للمدرسة العقلية الحديثة
    مفهوم العلمانية وأهم أهدافها
    الفصل الثاني : مفهوم تجديد الدين عند التجديد المنحرف
    مفهوم تجديد الدين عند دعاة التجديد المنحرف
    الفصل الثالث : التجديد في ميدان العقائد
    تمهيد
    المبحث الأول : نسف الدين كله عقيدة وعبادة وسلوكاً
    المبحث الثاني : تقديس العقل وتقديمه على النقل
    المبحث الثالث : إنكار الغيبيات أو تأويلها
    المبحث الرابع : تذويب الحواجز الفاصلة بين الإيمان والكفر
    1
    الدعوة إلى وحدة الأديان
    2
    التدعوة إلى حوار الأديان والحضارات
    3
    تجميع الناس على أساس الوطن أو الثروة أو الحرية
    المبحث الخامس : التساهل مع الفرق الضالة والسعي للتوحد معها
    الفصل الرابع : التجديد في ميدان أصول الفقه
    تمهيد
    المبحث الأول : وضع شروط للعمل بالنصوص
    أ- اشتراط التواتر في مسائل العقيدة
    ب- اشتراط التواتر في الأحكام الدستورية
    ج- قبول السنة العلمية دون القولية
    د- محاصرة عموم النصوص
    المبحث الثاني : تقديم المصلحة على النص
    المبحث الثالث : الاكتفاء بمقاصد النصوص وروحها دون أحكامها التفصيلية
    المبحث الرابع : تفسيرهم الإجماع بالاستفتاء الشعبي والجرأة على مخالفته
    المبحث الخامس : التحلل من ضوابط القياس وشروطه
    الفصل الخامس : التجديد في ميدان السنة
    تمهيد لموقف العصرانيين من السنة النبوية
    المبحث الأول : الطعن في المحدثين والفقهاء واتهاماتهم بالوضع والكذب
    المبحث الثاني : معارضة السنة بالعقل
    المبحث الثالث : معارضة السنة بعموميات القرآن
    المبحث الرابع : تقسيم السنة إلى تشريعية وغير تشريعية
    الفصل السادس : التجديد في ميدان الفقه
    تمهيد
    المبحث الأول : موقف العصرانيين من الفقه والفقهاء
    المبحث الثاني : منهجية العصرانيين في الترجيح والاختيار
    المبحث الثالث : انحرافات العصرانيين في ميدان الحدود الشرعية
    المبحث الرابع : انحرافات العصرانيين في ميدان نظام الحكم
    1
    تسويتهم بين المسلمين وغيرهم في الحقوق والواجبات
    2
    إنكارهم قتل المرتد ودعوتهم إلى الحرية الفكرية
    3
    إبطالهم للجزية المفروضة على الذميين
    4
    ادعائهم أن الجهاد في الإسلام جهاد دفاعي فقط
    5
    تجويزهم الخروج على الإمام ولو لم يظهر منه كفر
    المبحث الخامس : انحرافات العصرانيين في قضايا المرأة
    1
    موقف العصرانيين من حجاب المرأة
    2
    موقف العصرانيين من الاختلاط بين الرجال والنساء الأجانب
    3
    موقف العصرانيين من ولاية المرأة
    انحرافات متفرقة في قضايا المرأة
    أ- إباحة زواج المسلمة بالكتابي
    ب- شهادة المرأة كشهادة الرجل
    ج- دية المرأة
    د- تقييد الطلاق وتعدد الزوجات وتحديد النسل
    المبحث السادس : انحرافات العصرانيين في مسائل الربا
    المبحث السابع : انحرافات العصرانيين في إباحة صناعة التماثيل والصور
    الخاتمة وتضمنت أهم النتائج
    الفهارس
    فهرس الآيات
    فهرس الأحاديث
    فهرس الأعلام
    فهرس المصادر والمراجع
    فهرس الموضوعات
  •  تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008
  •  شوهد: 11471 مرة
  •  التحميل المباشر: الكتاب