Minggu, 09 Juni 2013

Qasidah Isra` dan Mi`raj

قصيـــــــــــــدة ..


من وحي الإســــــــراء والمعراج ..

للإمام الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفرفور الحسني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


آيات نورك في فرقانِ قرآني ............. آهاتُ وجدٍ على قيثار إيماني

وكأس حُبّيك يا خير الورى مَلأتْ .. قلبي وروحي وأشواقي ووجداني

بات الخليّون لا شوقٌ يُسَهِّدُهم .... وبتُّ في جَمرِ أشواقي وتحناني

أُخفي عن النّفس أسرار الهوى وعلى ...... خديَّ آثار أشواقٍ وأحزانِ

ولي رسائل شوقٍ لست أذكرها ...... أَبُثُّها في صَبا شدْوي وألحاني

إذا ذكرتُك يا خير الورى اضطرمت .. جوانحي ، وانثنى عزمي وتِبياني

وإن ذكرتُ شذا علياك في ملأٍ ............ فاحت نسائم أزهار وأغصانِ

قلبي صريع هوى خير الوجود ومن ............... أللهُ أيدَّ مَسْراه بفرقانِ

محمدٍ سيّدِ الدّنيا وضَرَّتِها ........... وصَفوةِ الخَلْقِ من إنسٍ ومِن جانِ

* * *

يا خير من قد رقَى السَّبع الطِّباقَ على ... نورٍ تحفُّ به أّملاكُ رحمانِ

إذا ذكرتكَ هذا منتهى أملي .......... وإن سَكتُّ فواحُزْني وخُسْراني

يكاد قلبيَ من شوقٍ يذوب لظىً .حتّى أُكفكفَ من شوقي وتحناني

* * *

يا صفوة الخلق في مسراك معجزةٌ . إنّي يطيب بها شعري و تِبياني

سَرَيتَ تخترق السّبع الطِّباقَ إلى.أن جُزْت سِدْرَتَهافي قُدْسهاالدّاني

مَواكبُ النّور حفَّت في مسيرتها ...... مَسْرَاكَ يا خير عدنانٍ وقحطانِ

جزتَ السّمواتِ في ظلماءَ قاتمةٍ.في موكبٍ كنتَ فيه صاحب الشّانِ

فكنتَ فيها سراجاً لا يُطاوِلُه ............. شمسٌ أضاءت بأطيافٍ وألوانِ

وجزتَ عالَمنا الأدنى إلى مُثُلٍ ..... من عالَم الغيب في جنّات رضوانِ

حتى تَسلَّمتَ مفتاحَ الجِنانِ على ..... رأس النّبيين عن علم وعرفانِ

* * *

يا أحمد النّور يا خير البريّة مَنْ ................... حَبَاه ربّي بآيات وقرآنِ

قد كانَ مَسْراك للإسلام مفخرةً ....... سما على كتب ضلَّتْ وأديانِ

شريعةٌ كَمُلتْ علماً ومعرفةً ......... دستورها الوحي من آيٍ وفُرقانِ

أصحابكَ الغُرُّ شادوها مُدَعَّمةً ................ وأيَّدوها بأبطالٍ وشُجعانِ

حتى تَسَامتْ إلى الجّوزاء سامقةً ......... ولم تُبالِ بفرسانٍ وتيجانِ

حضارةٌ لم تَزَلْ نوراً لعالمَنا ............ بها تَسَامى إلى ما فوق كيوانِ

* * *

في يوم مسراكَ يا خير الوجود غدت ... ذكراكَ أطيبَ من رَوحٍ وريحانِ

مذ كان فيكم هوى نفسي مُوَلَّهةً ..... فارقْتُ فيكم أحبّائي وخُلَّاني

أُهدى شذاك إلى علياكَ صادحةً ............ لك القوافي بأوتار وألحانِ

أُصفيكَ قلبيَ آهاتٍ أُرتِّلُها .............. آياتِ شوقٍ كما أُصفيكَ تِبْياني

هذا منايَ ، ولي من دونه أملٌ ....... بأن يكون هواكمْ حَشْو أَكفاني

Tidak ada komentar:

Posting Komentar