Jumat, 20 Juni 2014

Sanad Tertinggi Dalam Mazhab Hanafi Di Muka Bumi





 KEPADA ALLAHYARHAM

KEMENTRIAN WAKAF

Kepada Fadhilah Ulama Syam yang mulia, anak-anak madrasah Ar-Rabbaniyyah Al-Mujaddidiyyah Al-Islamiyyah Sedunia, keluarga pertubuhan Fatah Al-Islami, para murid-murid di masjid dan perkumpulan Sadat, pertubuhan pelestarian hadharah Arab, anak-anak majma` Tajdid Islami, dan pertubuhan murid-murid kitab turath di Malaysia
Dialamatkan kepada pemimpin Ahli keturunan Furfur Al-Hasani
Al-Imam Al-`Allamah Al-Mujaddid Al-Muhadith Asy-Syeikh Prof Dr Muhammad Abdul Latif Shalih Al-Furfur Al-Hasani
Anak pertama daripada Al-Allamah yang mulia seorang Murabbi Al-Imam Asy-Sheikh Muhammad Shalih Al-Furfur Al-Hasani
Al-Marhum yang merupakan sebagai anggota perkumpulan Feqah Islami sedunia, Imam dan Sheikh Tarikat Ar-Rabbaniyyah Asy-Syaziliyyah Al-Mujaddidiyyah di negara Syam dan Negara Islam.

Isterinya: Seorang Murabbiyah Dr Muna Al-Kayyal Al-Furfur
Anak lelaki yang ditinggalkan: Al-Ustaz (bahagian Hukum) Asy-Sheikh Muhammad Shalih dan Al-Ustaz Ahmad Bahauddin Al-Furfur
Anak-anak perempuan yang ditinggal: Ustazah Malak, Ustazah Jumanah, Dukturah Nura, dan Apoteker Ghassun, arsitek Ghalia Al-Furfur
Saudara-saudaranya: Dr Sheikh Husamuddin, Dr Sheikh Waliyuddin, Dr Abdurrahman, Dr Nashruddin, Ustaz Abdullah, Dr Sheikh Syihabuddin Ahmad Al-Furfur
Cucu-cucunya: Muhammad Abdul Latif Al-Furfur, Peguan Muhammad Al-Hasan dan Abdullatif dan Muhammad Ali, dan Umar Al-Faruq Ath-Thahhan dan Muhannat Abdul Latif Wahud
Menantu-menantunya: Dr Hassan Thahhan, Sheikh Hasan Wahud, Muhandis Hasan Esbinati

Yang telah meninggal dunia di Malaysia, dan akan diberangkatkan jenazahnya yang suci dengan izin Allah ta`ala dari rumahnya di Damaskus dan akan disolatkan selepas ashar pada hari jum`at 22 sya`ban 1435 H/ 20 Jun 2014 M di Mesjid As-Sadat/ Aqsab kemudian akan dibawa ke perkuburan Raudhah Sheikh Arislan Ad-Dimasyqi disebelah makam Ayahnya Al-Allamah Asy-Sheikh Muhammad Shalih Al-Furfur R.A.

Ta`ziah bagi kaum lelaki dikhususkan di Jami` Al-`Usman di Damaskus (Al-Kuwaiti) pada hari sabtu dan Ahad dari pukul 5 hingga 8 malam.
Dan bagi kalangan perempuan: dirumahnya yang terletak di raudhah jalan Zahir Bin Abi Salami ( Jalan An-Nahr) sebelum Jami` Raudhah tiga bangunan iaitu pada hari sabtu dan Ahad dan Isnain dari jam 4 hingga 7 petang.

رحلتَ يا سَيَّدي .. إشتقت لكَ كثيراً إشتقت لأبتسامتك ولكلامك إشتقت لمجلسك كل فجر الجمعة أفتقدت روحانيتك أفتقدت الشيخ طه الفشني على مأذنة جامع الأقصاب أفتقدك بشده يا والدي وشيخي كم أتمنى لو كان بجانبي يتحدث معي ... لحظات مؤلمة هي هذه اللحظات فالشوق لمن رحلوا كبير جداً ...
واللحظات كانت معكَ من أجمل وأروع اللحظات الربانية والروحانية ومع هذا لا نملك سوى الدعاء لكَ يا شيخي وعمي الغالي بالرحمة والمغفرة والجنان جمعنا الله في أعالي الجنان معكَ مع الأنبياء والاولياء والصالحين وحسنُ أولائكَ رفيقاً إن شاء الله تعالى ..

اليوم كانت جنازة عمي الغالي فضيلة الشيخ الإمام الدكتور عبد اللطيف محمد صالح الفرفور الحسني .. في جامع السادات الأقصاب ثم تم الدفن بجوار والده جدنا علاَّمة الشام الشيخ محمد صالح الفرفور الحسني رحمه الله تعالى ورضي عنه .

يا سيدي سامحني على تقصيري سامحني على بعدي ..

وبارك اللهم بحياة سيدي الوالد وأعمامي أجمعين ..

و أبناء عمي رحمهُ الله الشيخ محمد صالح عبد اللطيف الفرفور والأستاذ بهاء الدين الفرفور . حفظكم الله تعالى وجعلكم خير خلف لخير سلف


ملاحظة:: وصول جثمان شيخنا الطاهر إلى مطار بيروت وهو الآن في طريقه إلى دمشق إن شاء الله تعالى..

....................ترجمة موجزة عن شيخنا الإمام رحمه الله!.......................

بقلم فئة من أحبابه وأبنائه بإشراف الأستاذ الأديب الشيخ عبد القدوس القضاة المجاز من شيخنا رحمه الله!

هو سماحة الإمام العالم العامل ، والمربي الكامل، المهاجر الصابر، المصلح المجدد ،الزاهد المتجرد، قدوة أهل الإحسان، المقتفي طريق أئمة العرفان، صاحب الوجه الوقور المنير ، والفكر المهدي المستنير، أستاذ الجيل سيدنا الإمام الهمام والغيم السجام ، سليل دوحة النبي المكرم _صلى الله عليه وسلم_ وعميد أبناء الإمام الحسن المعظم ، الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف ابن الإمام محمد صالح الفرفور الحسني رحمه الله وبلغه بفضله رضاه.
ولد رحمه الله في مدينة دمشق الفيحاء _حرسها الله_ عام 1364للهجرة _1944م_ في بيت علم عريق انتهت إليه رياسة العلم والقضاء والفتيا من زمن بعيد، على رأسها والده الإمام المربي الشهير درة علماء العصر ومقصد العلماء وطلبة العلم من كل مصر, الإمام محمد صالح الفرفور الحسني رحمه الله, فنشأ رحمه الله في ظل هذه الشجرة الوارفة الباسقة، فنهل من حكمة آبائه وتربى على مآثر أجداده ، وخطا أولى خطواته الزكية في رياض أبيه الندية، ليتلقى على يد والده الإمام جليل المعارف وكريم العوارف ، ثم ليتنقل بين مجالس العلماء فينال الإعجاب والإجازات العلمية والإشادات العلية, آخذا في الوقت ذاته من التحصيل الأكاديمي أعلاه ، فأتم تعليمه في جامعة دمشق وتخرج منها بالإجازة العلمية في الشريعة الإسلامية وأتم تحصيله في جامعة الأزهر فنال إجازة في القانون بتفوق ثم حاز درجة التخصص _الماجستير_ ثم الدكتوراه بتقدير عال في كلا المرحلتين، مع توصية من الجامعة بطباعة رسالته في الدكتوراه على نفقة الجامعة والتي كانت بعنوان(ابن عابدين وأثره في الفقه دراسة مقارنة بالقانون) وحظيت بمناقشة كبار علماء الأزهر الشريف على رأسهم الإمام الأصولي الكبير الدكتور عبد الغني عبد الخالق وحازت على رتبة الشرف الأولى.

أما شيوخه رحمه الله فهم أكابر العلماء في كل علم وأفذاذه في كل فن منهم: .
آ ]- شيوخه في القرآن الكريم:
1- المقرئ الجامع المتقن الشيخ عبد القادر قويدر العربيلي شيخ القراء 2- المقرئ الجامع المتقن الشيخ محمد ياسين الجويجاتي العباسي الدمشقي 3- المقرئ الجامع المتقن الشيخ محمود فائز الديرعطاني الدمشقي 4- المقرئ الجامع المتقن الشيخ الدكتور محمد سليم الحلواني الدمشقي.

ب ]- شيوخه في العلوم والمعقول والمنقول :
أولاً : شيوخ التخرج:
5- سماحة والده العلامة الأستاذ الشيخ محمد صالح الفرفوري الحسني رحمه الله تعالى ورضي عنه , مؤسس النهضات العلمية في بلاد الشام والعالم الإسلامي (1407هـ-1986م) 6- العلامة الحسيب النسيب السيد الشريف الشيخ محمد المكي الكتاني الإدريسي رحمه الله تعالى ورضي الله عنه , مفتي الملكية ورئيس رابطة علماء سورية (1393ه-1973م) 7- العلامة الشيخ الدكتور محمد أبو اليسر عابدين الحسيني رحمه الله تعالى ورضي الله عنه المفتي العالم للجمهورية العربية السورية سابقًا ؛ (1401هـ-1981م).

ثانياً : شيوخ الإقراء والإجازة:
8- العلامة السيد الشريف الشيخ علوي عباس المالكي شيخ الحرم المكي ومسند الحجاز رحمه الله تعالى ورضي الله عنه (1391هـ-1971م) 9- العلامة الشيخ محمد إبراهيم الختني عالم المدينة المنورة رحمه الله تعالى ورضي الله عنه (1389هـ-1969م) 10- العلامة الشيخ صالح الجعفري المدني رحمه الله تعالى ورضي عنه , إمام الجامع الأزهر وخطيبه ومدرسه وعالم الديار المصرية ؛ ت(1979م).

جـ ]- شيوخ الإجازة :
11- الشيخ أحمد القاسمي الدمشقي رحمه الله تعالى ورضي عنه 12- العلامة الشيخ محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني رحمه الله تعالى ورضي عنه , إجازة وتدبيجاً 13- العلامة المحدث الحُجَّة الشيخ محمد عبد الرشيد النعماني الهندي الباكستاني , إجازة وتدبيجاً 14- العلامة الأستاذ الدكتور الشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة مفتي تونس والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة -سابقا- , إجازة وتدبيجاً 15- مسند المغرب المرشد المحدث العلامة الشيخ علي البوديلمي المستغانمي الجزائري رحمه الله تعالى ورضي الله عنه 16- العلامة الشيخ محمد صالح الخطيب الحسيني الدمشقي رحمه الله تعالى ورضي الله عنه (1401هـ-
1981م)

د ]- شيوخ السلوك والتربية : 1- الشيخ الأول : الإمام المرشد السيد الشريف محمد المكي الكتاني الإدريسي 2- الشيخ الثاني : العلامة المرشد الشيخ علي البوديلمي المستغانمي الجزائري 3- الشيخ الثالث : العالم المرشد الشيخ عبد الرحمن الشاغوري الدمشقي رحمهم الله تعالى ورضي عنهم .

أما المجازون منه رحمه الله فأكثر من أن تستوعبهم خلاصة, ونشير إلى أن كثيرا من مستجيزيه يعدون من أقرانه بل من رتبة أشياخه لعلو قدره وارتفاع كعبه رحمه الله!

برع الشيخ رحمه الله في شتى علوم الشرع وعلوم الآلة ففي الحديث هو محدث حاز بفضل الله عوالي الإسناد بل لقد حاز الإسناد الأعلى على وجه الأرض فليس بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه إلا ست عشرة واسطة في ثلاثيات البخاري، وفي الفقه هو أحد أبرز علماء المذهب الحنفي وسنده هو الأعلى فيه كذلك, مع رفضه الجمود والتعصب فالمذهب عنده شارح لا شارع, وفي العقيدة وعلم الكلام كان رحمه الله إماما بارعا أثري العقيدة منزّها بفهم الإمام الطحاوي وسطا معتدلا في ذلك كله, أما اللغة فقد حاز أعلاها ودرس على والده أهم المصنفات فيها حتى أتقنها, يشهد بذلك جمال شعره وجودته, فهو شاعر يتميز بدقة الصورة وجمال المعاني وابتكارها ، ويلحظ القارئ لشعره قدرة فريدة على الاسترسال والتحليق في فضاء الشعر بروح شاعر وهاج المشاعر صادق الانفعال سيال المعاني سلس التنقل بين أغراض النص, مع متانة سبك وتكامل لافت في عناصر الصورة الفنية من رمز وخيال وتشبيه وتشخيص، مع علاقة حميمة بين المعنى واللفظ تشعر بتعانقهما بلا تكلف أو صنعة.

وفي جولة موجزة في فكره المستنير رحمه الله يظهر لنا تميز فكره الوسطي ، فالوسطية في منهجه التجديدي ليست التوسط بين شيئين مطلقا، بل الوسطية في الحق عصمة للحق من أن يتلبس به باطل ، فهو يقظ لخطورة تمييع مفهوم الوسطية ليصبح كلمة مدلولها التنازل عن ثوابت الدين ومعلوماته الضرورية بلا ضابط ولا أثارة من علم, وتمثل مدرسته (المدرسة الربانية المجددية العالمية) عماد فكره الرشيد والتي تقوم عند النظر على ثلاثة أصول توضح نظرته الكلية للتوسط والوسطية هي:

1- النظرة إلى الفقه: فالفقه في نظر الإمام لا يقف عند استنباط الاحكام الجزئية؛ بل الفقه هو حركة استيعاب وإصلاح لمعطيات الحياة دائمة الحركة، وهو عطاء وتفاعل حضاري واع يتقدم للناس كل الناس بحلول واقعية وإسهامات حضارية في مناحي الحياة المختلفة ، وفي سبيل ذلك فقد أسس لعلم جديد سماه (الفقه الحضاري), وهو علم يستوعب حركة الحياة ويوحّد القدرات الفقهية نحو غايتها من هداية الناس وتقريب الإسلام إليهم وتقريبهم منه فهو عملية اجتهادية دائمة تنطلق من أصول الفقه وضوابط الاجتهاد ولكن غايتها أوسع من اشتقاق الأحكام أو إعادة صياغة ما استوى منها وبُتَّ فيه إلى مواكبة المستجدات الكبرى, وفي سبيل ذلك أيضا يتوجب النظر إلى المذاهب على أنها شارحة للدين لا نائبة عنه أو داخلة في ماهيته وحده ؛ فمتى نظرنا إلى جهودنا واجتهادنا ومذاهبنا على أنها نتاج فكر ونظر لا عصمة ودين أمكن أن تشترك جهود العلماء في تصور إحداث أثر لاجتهاداتهم وتقديم الأصح منها إلى البشرية المتعطشة لذخائر الإسلام وواقعية حلوله لمشاكلها وتلبيته لحاجاتها وإصلاحه لأوضاعها.

والشيخ رحمه الله كان حتى وفاته عضو مجمع الفقه الإسلامي ورئيس شعبة التخطيط فيه وهي إحدى الشعب الثلاث المشكلة لنظام المجمع ، وكان له دور كبير في تطوير المجمع وصياغة الفتاوى الصادرة عنه والقرارات المتخذة ، وكتب بدوره عشرات الأبحاث العلمية وشارك بفعالية في مؤتمراته الفقهية.

2- النظرة إلى الروحانية والربانية والتصوف: يقدم فكر سيدنا الإمام التصوف على أنه طلب الحق من منبعه الذي هو شريعة الله سبحانه, فتذوب عنده الفروق بين الحقيقة والطريقة والشريعة ، لأنها والحق واحد حقائق واحدة لا تتناقض ولا تتعارض، وغاية التصوف الرقي بالنفس وتزكيتها في سيرها إلى ربها فلا يكون هذا بغير ميزانه العدل وشرعه الكامل, وطريق أخذه هو العلم والصحو والمجاهدة لتحقيق الارتقاء في مقام العرفان، هو التصوف بحقيقته كما كان عليه الجنيد والمحاسبي ومن حفظ عهودهما وليس تصوف المظاهر والشكليات والمبالغات. فكان رحمه الله لا يحبذ التعلق بالمصطلحات وبخاصة تلك التي اعترتها الدخلات , وكان يؤثر كلمة الربانية على مصطلح التصوف فالربانية وصف قرآني جامع متفق عليه يحمل روح التزكية والتصوف ،
ويُزيل عنه ما علق به من شوائب ؛ لذا يلمس المطلع على حديث سيدنا الإمام هنا روحانية جنيدية وسماحة غزالية بنكهة أكبرية مع وعي بأثر تنبيه الروح وتغذيتها بالفضائل على الرقي بالفرد فالأمة..

3- النظرة إلى علاقة الإسلام بالعروبة: وقد كان الإمام يشرح ذلك بين طلبته في مهاجره _ماليزيا_ ولا يتحرج من بيانه لخلوه من الروح العنصرية وتجرده من التعالي على الناس بالعرق ، ولكن واقع الحال يوضح علاقة وطيدة بين الرسالة وحملتها الأوائل, وقد نزل كتاب الله وعهده الأخير إلى الناس بلغتهم ، فاختصوا بذلك فكانت نهضة العرب نهضة للإسلام ، والتمسك بالإسلام عزة للعرب، مما ينفي شبهة الشعوبية ويحسم مادتها كما ينفي موجبات الصدام والجدل حول مقومات الهوية عند العرب؛ فهي عربية إسلامية لا تعارض بين الحقيقتين.

هذه الوسطية التي هو بحق إمامها في هذا الوقت ليست سلعة رخيصة بل إن الثبات عليها وترفعه عن أهل الدنيا وإعراضه عن أهل الغلو هو ما دفعه إلى الهجرة عن موطنه فاستقر في ملقى في ماليزيا ، ليكون هناك مصدر إشعاع لجم غفير من طلبة العلم ، الذين تفتحت عيونهم في مجلسه العامر على معايير التوازن والوسطية ، فأسس مجمع التجديد الإسلامي وجمعية المريدين للتراث وكثيرا من المعاهد الشرعية ودور القرآن والحديث والمساجد ووضع نواة جامعة إسلامية عظمى -إن شاء الله- كان يهيئ لها الرجال والركائز، وهيأ الله بمنه له أسباب نشر رسالته التي ما تنازل عنها ولا ضعف حتى في أيام مرضه الأخير رحمه الله.

هاجر الشيخ إلى ماليزيا في بداية الأحداث المؤلمة لأنه لم يرض أن يلقى ربه وفي عنقه دم معصوم ولو بشطر كلمة ، وكان بمقدوره التجارة بدينه وكلمته ولكنه آثر التجارة مع الله فكان بإذنه من الرابحين, وهو قبل ذلك كان وجه نداءه مكتوبا بحرمة الدم السوري على السوري ، وكان أكثر ما يعنيه حقن دماء الآمنين, وبين رأيه بوضوح قبل أن يخرج لإكمال رسالته الفكرية في ماليزيا .

مؤلفاته وآثاره العلمية رحمه الله: ترك الإمام عددا كبيرا من المؤلفات في فنون العلم ، وديوانات شعر، تدل على سعة علم ودقة نظر وإمامة في الفقه والفكر ومن أبرز مؤلفاته:
1- رسالته في الدكتوراه (ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة بالقانون. 2- نظرية الاستحسان وعلاقتها بالمصالح المرسلة. 3- الفقه الحضاري في الإسلام ضمنه أفكاره التجديدية في الفقه ودوره الحيوي في بناء الحضارة. 4- وسلسلة الفكر الإسلامي: الخصائص والذخائر والحقائق والحدائق . 5- معايير الفكر في علم المنطق بجزأيه المنطق الصوري والمنطق المادي. 6- الوجيز في أصول استنباط الأحكام في جزأين. 7- فواتح الإلهام شرح مغني ابن هشام [مخطوط]. 8- أعلام دمشق في القرن الرابع عشر. 9- المدرسة الربانية ورجالها الربانيون. 10وديوان الزنابق [مطبوع] والحدائق والحقائق [مخطوطان]. 11- بغية المطالع في حساب المطالع.
وله عدد آخر من المؤلفات وعشرات الأبحاث في شتى مناحي العلوم الشرعية والفكرية، لا يستغني عنها طالب علم .

أسرة الشيخ رحمه الله: تزوج إمامنا من السيدة الفاضلة والداعية الدكتورة منى الكيال الفرفور فكانت نعم المعين له على طريق صبر العلماء وتحمل الدعاة. أما أكبر أبنائه ففضيلة الشيخ العالم الأديب الحقوقي محمد صالح, خطيب جامع السادات أقصاب بدمشق محل والده ، ويعرف بين محبيه وإخوانه بالشيخ الحفيد تيمنا بتسميته على اسم جده الإمام محمد صالح الفرفور, واستبشارا بحمله راية العلم من بعد آبائه بتوفيق الله. ثم السيد الأستاذ أحمد بهاء الدين ويعمل في مجال التجارة وهو طالب علم مجد أيضا, أما بناته الفضليات فخمس هن: السيدة ملك زوجة الشيخ الدكتور حسان الطحان وهو من كبار ثمار الشيخ ومريديه, والأستاذة جمانة زوجة الأستاذ الشيخ حسن وحود وهو من خواص تلاميذ الشيخ, والدكتورة نورا طبيبة بشرية وداعية, والصيدلانية غصون وقد خطبها وعقد عليها المهندس حسان اسبيناتي وهو كذلك من طلبة العلم, والمهندسة غالية.
وأولاده جميعا من طلبة العلم البررة الناهلين من معارف وعوارف أبيهم رحمه الله وأرضاه.


إسناد فقيد الأمة الإسلامة الأستاذ الشيخ الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفرفور - رحمه الله تعالى - في الفقه الحنفي:
أعلى إسناد على وجه الأرض في الفقه الحنفي
يروي الشيخ الإمام الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفرفور -رحمه الله تعالى- المذهب الحنفي عن شيخه العلامة السيد الشريف الشيخ الطبيب الدكتور محمد أبي اليسر عابدين فقد قرأ عليه مجموع الرسائل العابدينية والثبت وحاشية رد المحتار على الدر وغيرها قراءة تدقيق وإتقان وأجازه إجازة شفوية وخطية بداره بدمشق رحمه الله , وهو نال الإجازة عن جده السيد أحمد عابدين وهو يروي بالإجازة والسماع من عمه أخي أبيه السيد محمد أمين عابدين صاحب الحاشية رحمه الله تعالى بسنده المتصل إلى الإمام أبي حنيفة النعمان صاحب المذهب رحمه الله ورضي عنه .
يقول الشيخ في ثبته (بُلغة المستجيز في الثبت العلمي الوجيز) صـ77ــ : وما أظن الآن على وجه الأرض أعلى من هذا الإسناد إلى ابن عابدين رحمه الله تعالى ورضي عنه ..
وكذلك يروي الشيخ بالإجازة المذهب عن السيد الشريف محمد المكي الكتاني رحمه الله عن شيخه السيد الشريف العلامة عبد الحي الكتاني , وله في كتابه (فهرس الفهارس) عشرة طرق من طريق عشرة من كبار تلاميذ ابن عابدين يتصل فيها فلينظر ..

وكذلك يروي الشيخ المذهب بالإجازة من شيخه ووالده الفقيه المجاهد الشيخ محمد صالح الفرفور الحسني بحق قراءته عليه جلّ كتب المذهب وأعلاها الهداية والحاشية قراءة تحقيق وإتقان وأجازه بذلك إجازة علمية متميزة, وهو رحمه الله يروي المذهب عن شيخه الشيخ صالح أسعد الحمصي وهو يروي عن شيخه الشيخ عطا الكسم مفتي الديار الشامية بسنده إلى أئمة المذهب ..
نقلاً عن صفحة : الإمام الشيخ الدكتور عبد اللطيف فرفور رحمه الله تعالى


Tidak ada komentar:

Posting Komentar