............وسطية النظام الاقتصادي الإسلامي..... (2).......
المال في نظر الإسلام أداةً لمطلب أسمى من مادته ، و وسيلةً إلى غاية أبعد من حطام الدنيا ...
لقد احترم حقَّ المِلكية الفردية ، شريطة مشروعيتها في الأصل وسلامة ممارستها ، بحيث لا تمس حقوق الأفراد ، ولا تتعارض مع مصلحة الجماعة ، وحضَّ في كل الأحوال على البذل للناس ولله .
و أقام المالَ في الحياة مقامه الطبيعي فاعتبره (طاقة)،واعتبر إنفاقه (وظيفةً اجتماعية) تمارس بالتصرف الرشيد لدرء المفاسد ... وجلب المصالح ... والإفادة من الطيبات.
وندّد بمن يكنزه دون أداء حقه ، وهدده ، ونادى : بأن (( الجالب مرزوق ، والمحتكر ملعون...)) وجعل فيه فوق حق بيت المال بالزكاة ، حق الإمام بأن يأخذ في حالات العسرة العامة ، أو الخطر المحدق بالأمة أو الضرورات الاجتماعية ، كل ما يحتاجه الأمر من أموال الناس ... ولكن بالعدل وبالعقل ، ومن كل حسب قدرته.
لقد اعتمد الإسلام التجارة الحرة في غير الضرر والحرام ، وشجعها ، و اعتبرها من أهم أسسه الاقتصادية ، بعد أن هذبها وصبغها بصبغة الإنسانية الأخلاقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإمام الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفرفور الحسني
............عليه رحمات الله ورضوانه
المال في نظر الإسلام أداةً لمطلب أسمى من مادته ، و وسيلةً إلى غاية أبعد من حطام الدنيا ...
لقد احترم حقَّ المِلكية الفردية ، شريطة مشروعيتها في الأصل وسلامة ممارستها ، بحيث لا تمس حقوق الأفراد ، ولا تتعارض مع مصلحة الجماعة ، وحضَّ في كل الأحوال على البذل للناس ولله .
و أقام المالَ في الحياة مقامه الطبيعي فاعتبره (طاقة)،واعتبر إنفاقه (وظيفةً اجتماعية) تمارس بالتصرف الرشيد لدرء المفاسد ... وجلب المصالح ... والإفادة من الطيبات.
وندّد بمن يكنزه دون أداء حقه ، وهدده ، ونادى : بأن (( الجالب مرزوق ، والمحتكر ملعون...)) وجعل فيه فوق حق بيت المال بالزكاة ، حق الإمام بأن يأخذ في حالات العسرة العامة ، أو الخطر المحدق بالأمة أو الضرورات الاجتماعية ، كل ما يحتاجه الأمر من أموال الناس ... ولكن بالعدل وبالعقل ، ومن كل حسب قدرته.
لقد اعتمد الإسلام التجارة الحرة في غير الضرر والحرام ، وشجعها ، و اعتبرها من أهم أسسه الاقتصادية ، بعد أن هذبها وصبغها بصبغة الإنسانية الأخلاقية.
ــــــــــــــــــــــــــ
الإمام الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفرفور الحسني
............عليه رحمات الله ورضوانه
Tidak ada komentar:
Posting Komentar