الصحـــــــــوة الإسلاميــــــــة
الحــــــــق
مما لا
ريب ولا شك فيه أننا بحاجة إلى صحوة إسلامية ولكن يجب أن تكون هذه الصحوة كاملةً
وشاملةً ووافيةً بحاجات الناس ، وأن تظل هذه الصحوة تحكم العلاقة بين المسلمين
بعضهم مع بعض ، والمسلمين مع غيرهم و على جميع المستويات ، وخطابها يجب أن يكون
علمياً صادقاً ومنهجياً دقيقاً ، مشتملاً على خطاب العقل والروح معاً ، تنهض بالأمة من مدارك الجهل والذل
إلى معارج العز والرُّقي والسمو ، ترقى بالإنسان التائه في متاهات الذل والعبودية
والتخلف القلبي والروحي إلى مدنيةٍ عربيةِ النِّجَارِ ، إسلامية الجذور ، قرآنية
الهوى ، وهو ما تفردت به شريعتنا من دون الشرائع كلها ، وهي الجمع التام بين العقل
والنقل من جهة ، وبين أعمال القلوب من جهة آخرى
ولكن لن يُنتفع بهذه الصحوة حتى يأتي من يُرَشّدُها ، والصحوة الإسلامية بلا ترشيد توصلنا إلى فتن ، ومشكلات و بلايا ، توهن جسد الأمة الإسلامية ، ثم تقضي عليها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من محاضرة بعنوان ــ الصحوة الإسلامية وترشيدها ـ ( بين دراسات العلماء والفقهاء ، وأذواق الربانيين منهم )
من ضمن سلسلة محاضرات ألقيت في مساجد دمشق عام/ 2006 /
للإمام الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفرفور الحسني
ولكن لن يُنتفع بهذه الصحوة حتى يأتي من يُرَشّدُها ، والصحوة الإسلامية بلا ترشيد توصلنا إلى فتن ، ومشكلات و بلايا ، توهن جسد الأمة الإسلامية ، ثم تقضي عليها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من محاضرة بعنوان ــ الصحوة الإسلامية وترشيدها ـ ( بين دراسات العلماء والفقهاء ، وأذواق الربانيين منهم )
من ضمن سلسلة محاضرات ألقيت في مساجد دمشق عام/ 2006 /
للإمام الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفرفور الحسني
Tidak ada komentar:
Posting Komentar