Rabu, 02 Juli 2014

فتنة الخلوة بالمرأة الأجنبية وخطورة ذلك وما يتبعها من نظر ومصافحة وكلام وسلام



فتنة الخلوة بالمرأة الأجنبية وخطورة ذلك وما يتبعها من نظر ومصافحة وكلام وسلام :


قال الشاعر :
كل الحوادث مبداها من النظر ... ومعظم النار من مستصغر الشرر
كما نظرت فتكت في قلب صاحبها ... فتك السهام بلا قوسٍ ولا وتر
والمرأ ما دام ذا عين يقلبها ... في أعين الغيد موقوف على الخطر
يــسـر مُـهجتـه مـا ضـر مقلته ... لا مـرحبـاً بـسرورٍ جــاء بالضـرر

قال عليه الصلاة والسلام :
( لئن يُطعن أحدكم في رأسه بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأةً لا تحل له )
وقال صلى الله عليه وسلم ( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس المرجوم من تركها من مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه )
وقال : ( لعن الله الناظر والمنظور إليه )
فمتى يُرجى الخير ممن نشأوا في لعنة الله وأصيبوا بكل نظرة سهم مسموم فصارت عقولهم وعلومهم وأعمالهم مسمومة
قال تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصــرهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصــرهن ويحفظن فروجهن }

وفي الحديث : إياكم والدخول على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يارسول الله أرأيت الحمو ؟ قال الحمو الموت )
الحمو : الصهر وهو قريب الزوج مثل أخيه

وقال صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ) رواه البخاري
المخنثين : المتشبهين بالنساء
وفي الحديث :
( ثلاثة لا يدخلون الجنة أبداً ) ومنهم الديوث وهو : الذي لا يبالي من دخل على أهله .

هذا وكم مشاكل ومعضلات جناها علينا التقليد الأعمى ، ومن أعظمها جرمــاً ( هتك الحجاب ) الذي كانت فيه المرأة المؤمنة كالجوهرة المصونة فأصبحت عند أهل الصيانة والحصانة كالفاكهة المعفونة لا يميل إليها إلا شبيهها من أهل الدياثة والخباثة
قال تعالى { الخبيثــت للخبيثين والخبيثون للخبيثــت }

خلاصة الكلام يا أهل الإسلام :
أنه فشا في زماننا التبرج والإنحلال والتساهل بدين الله تعالى
فكم نرى من شباب مسلمين يتجرأون على دين الله ويرتكبون المحرمات من مغازلة محرمة للنساء لا عفة ولا حياء ، ومن تقليد للنساء في الحركات و في الباس ثياب ضيقة والعياذ بالله وفوق العورة وتقليد في الكلام
ومن ارتكاب للفواحش واتخاذ الصديقات والصاحبات الخبيثات ، فويل لمن يفعل ذلك ثم ويل له ، فما هذا إلا فعل السفهة الأنذال والفساق الرِذال

وكم سمعنا عن امرأة شابة مسلمة تتعمد التقليد للفاسقات في مشيتها وكلامها وحركاتها ولباسها وزينتها ، وتعرض نفسها على الرجال ، وترفع صوتها وتغني ، وتظهر عورتها أما الرجال في مجتمعات عامة ، مدعية الحرية والحضارة وما ذلك إلا شيطانة وفجارة ، مستنقصين إسلامهم نابذين تعاليمه ، غير متقدين قائلين أن التقيد بأوامر الإسلام تخلف وانحطاط فحسبهم الله
وتتـعمد للتحريش وإمالة قلوب الشباب إليها ليرضوها بنظرة أو كلمة أو لمسٍ أو ضمة والعياذ بالله تعالى ، فويل لها وياشقاوتها ، فهذه حالة من وصفهن الله بنساء النار
فإياكِ منهن واحذريهن ولا تتشبهين بهن ولا تنظري إليهن

فاتقوا الله في علاه يا من حاله ذلك ، واعلم أن الله قادر عليك فأين ستفر منه ، واعلم أن فعلك هذا سيقودك إلى نار جهنم وأشد العذاب وفي الدنيا خزي وبيل ومصائب وعويل
فاتبعوا اوامر الله وتعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخذو بها ففيها النجاة في الدنيا والأخرة والسعادة الكبرى والفلاح الأكبر

قال تعالى { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى }
ومن كان طائعاً خائفاً من ربه متبعاً لرسوله المصطفى صلوات الله عليه فهنيئاً له الفوز والسعادة في الدنيا والأخرى


أناشد الجميع وأرجو نشر الموضوع هذا والمشاركة فيه ، وأرجو ممن كان قادراً على ترجمته أن يترجمه إلى لغـته لينتشر بين المسلمين

الرجــاء : مع الترجمة نشر رابط الصفحة وفقكم الله

Tidak ada komentar:

Posting Komentar