قصة اولى
الصحابي الذي
بترت
ساقه
وهو يصلي
.. .. .. ..
تجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ( وقد كان أحب ابناؤه السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام * فأصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه قدرة على المشي . انزعج الخلفية حينما رأي ضيفه يدخل عليه دمشق بهذه الصورة فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته * فاجتمع الأطباء وقرروا أن به الآكلة ( ما تسمى في عصرنا هذا الغرغرينا ) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق * فلم يعجب الخليفة هذا العلاج* ولسان حاله يقول (كيف يخرج ضيفي من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله أعرجاً )
ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى ركبته حتى تقتله * فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء * فلم يزد على أن قال ( اللهم لك الحمد ) .
اجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كاساً من الخمر حتى تفقد شعورك . فأبى مستنكراً ذلك * وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ؟!؟! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) .
فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً * وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم * فلم يحتمل حرارة الزيت * فأغمي عليه .
في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة بن الزبير كان يتفرج على خيول الخليفة * وقد رفسه أحد الخيول فقضى عليه وصعدت روحه إلى بارئها !!! فاغتم الخليفة كثيراً من هذه الأحداث المتتابعة على ضيفه * واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم عن انتهاء بتر ساقه * ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه إليه .
ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق * فاقترب إليه وقال : أحسن الله عزاءك في رجلك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
قال الخليفة : وأحسن الله عزاءك في ابنك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون * أعطاني سبعة وأخذ واحداً * وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً * إن ابتلى فطالما عافا * وإن أخذ فطالما أعطى * وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ثم قدموا له طستاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم . بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على السير متوكئاً على عصى * فدخل ذات مرة مجلس الخليفة * فوجد في مجلس الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر * فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .
قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟ قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ * وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً * فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي * وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد * فهرب البعير فأردت اللحاق به * فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه * فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي * فهشم وجهي وأعمى بصري !!! . قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟ فقال الشيخ : أقول الله لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .
هكذا قرائي الكرام فليكن الصبر * وهكذا فليكن الإيمان بالقضاء والقدر . رحم الله عروة بن الزبير وكثر الله من أمثاله الذين عرفوا معنى الإيمان بالقضاء والقدر حق الإيمان * وعرفوا الصبر في المصائب حق الصبر
.. .. .. ..
تجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ( وقد كان أحب ابناؤه السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام * فأصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه قدرة على المشي . انزعج الخلفية حينما رأي ضيفه يدخل عليه دمشق بهذه الصورة فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته * فاجتمع الأطباء وقرروا أن به الآكلة ( ما تسمى في عصرنا هذا الغرغرينا ) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق * فلم يعجب الخليفة هذا العلاج* ولسان حاله يقول (كيف يخرج ضيفي من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله أعرجاً )
ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى ركبته حتى تقتله * فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء * فلم يزد على أن قال ( اللهم لك الحمد ) .
اجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كاساً من الخمر حتى تفقد شعورك . فأبى مستنكراً ذلك * وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ؟!؟! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) .
فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً * وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم * فلم يحتمل حرارة الزيت * فأغمي عليه .
في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة بن الزبير كان يتفرج على خيول الخليفة * وقد رفسه أحد الخيول فقضى عليه وصعدت روحه إلى بارئها !!! فاغتم الخليفة كثيراً من هذه الأحداث المتتابعة على ضيفه * واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم عن انتهاء بتر ساقه * ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه إليه .
ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق * فاقترب إليه وقال : أحسن الله عزاءك في رجلك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
قال الخليفة : وأحسن الله عزاءك في ابنك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون * أعطاني سبعة وأخذ واحداً * وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً * إن ابتلى فطالما عافا * وإن أخذ فطالما أعطى * وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ثم قدموا له طستاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم . بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على السير متوكئاً على عصى * فدخل ذات مرة مجلس الخليفة * فوجد في مجلس الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر * فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .
قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟ قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ * وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً * فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي * وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد * فهرب البعير فأردت اللحاق به * فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه * فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي * فهشم وجهي وأعمى بصري !!! . قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟ فقال الشيخ : أقول الله لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .
هكذا قرائي الكرام فليكن الصبر * وهكذا فليكن الإيمان بالقضاء والقدر . رحم الله عروة بن الزبير وكثر الله من أمثاله الذين عرفوا معنى الإيمان بالقضاء والقدر حق الإيمان * وعرفوا الصبر في المصائب حق الصبر
قصة ثانية
اهتمام الإسلام بالطفولة
أعطى الإسلام اهتماماً بالغاً بالطفولة، وحفظ للطفل حياته منذ تكونه جنيناً وأولاه الرعاية والعناية صغيراً وحظر على الوالدين أن يهملا في تربيته، وقد ترك لنا رسولنا الكريم إرثاً كبيراً من المواقف والقصص والأحداث التي تعلمنا التعامل مع الأطفال وعدم اعتبارهم قصّراً بعيدين عن إدراك ما يحدث حولهم من أمور، والباحث في هذا الإرث يجد مدرسة متكاملة المناهج، ثابتة المبادئ، راسخة الأصول في التربية والتنشئة الصالحة.
أعطى الإسلام اهتماماً بالغاً بالطفولة، وحفظ للطفل حياته منذ تكونه جنيناً وأولاه الرعاية والعناية صغيراً وحظر على الوالدين أن يهملا في تربيته، وقد ترك لنا رسولنا الكريم إرثاً كبيراً من المواقف والقصص والأحداث التي تعلمنا التعامل مع الأطفال وعدم اعتبارهم قصّراً بعيدين عن إدراك ما يحدث حولهم من أمور، والباحث في هذا الإرث يجد مدرسة متكاملة المناهج، ثابتة المبادئ، راسخة الأصول في التربية والتنشئة الصالحة.
من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم :
أولاً:
تشجيع الطفل على طلب العلم ومخالطة العلماء، ففي حضور الناشئ مجالس العلماء ومن يكبرونه سناً وقدراً تكريمُ له وتوسيعُ لمداركه وتبصيرُ له بأمور الحياة، ولكن ينبغي على الأبوين تعليمه آداب المجلس وكيفية التخلق فيه فلا يطاول الكبار في مجالسهم أو يتقدمهم بحديث أو كلام.
وقد روي مسلم في صحيحه أن سَمُرَة بن جندب قال: لقد كنت على عهد رسول الله غلاماً، فكنت أحفظ عنه فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني.
ومن القصص التي تروي عن تشجيع رسولنا الكريم للأطفال على طلب العلم.
ما رواه البخاري عن ابن عباس – - قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تُدخل هذا الفتى معنا، ولنا أبناء مثله، فقال: إنه ممن قد علمتهم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم قال وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني فقال: ما تقولون ( إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون) حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أُمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نُصرنا وفُتح علينا، وقال بعضهم لا ندري، ولم يقل بعضهم شيئاً، فقال لي: يا ابن العباس أكذلك تقول؟ قلت: لا ، قال: فما تقول؟
قلت: هو أجل رسول الله أعلمه الله له ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فتح مكة، فذاك علامة أجلك ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً ) قال عمر ما أعلم منها إلا ما تعلم.
ومن المهم مناقشة الطفل وطلب رأيه فيما يسمعه من أحداث مع توضيح ما غمض عليه منها وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها.
ثانياً:
المداعبة والتعليم بطريقة اللعب، وهذه من الأمور التي تعتبرها المدارس الحديثة ذات فائدة ونفع في تعليم الطفل وأكثرها أهمية لقربها إلى نفسية الطفل وتكوينه السيكولوجي.
وهناك الكثير من الأحاديث التي تدل على أن النبي قد أقر هذا النهج وعمل به ومن القصص التي تؤيد ذلك ما رواه الشيخان وغيرهما من حديث أنس قال: كان النبي أحسن الناس خلقاً، وكان لي أخ يقال له أبو عمير، وكان إذا جاء قال: " يا أبا عمير ما فعل النغير"
والنغير تصغير لكلمة نغر وهو طائر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا.
وفي هذا الحديث درس كبير في تربية الأطفال وتشويقهم والتودد إليهم بما يحبونه والاستعانة بذلك لتشجيعهم على أداء واجباتهم الدينية ليكبروا ملتزمين مدركين لحقوقهم وواجباتهم.
ثالثاً:
التلطف بهم واحترام مشاعرهم ومواساتهم، فقد روى أنه ذات مرة كان يمشي في السوق فرأى أبا عمير يبكي، فسأله عن السبب فقال له " مات النغير يا رسول الله " فظل يداعبه ويحادثه ويلاعبه حتى ضحك، فمر الصحابة بهما فسألوا الرسول عما أجلسه معه، فقال لهم " مات النغير، فجلست أواسي أبا عمير ".
وفي هذا الموقف بيان واضح لرحمته وعطفه على الأطفال.
رابعاً:
التقرب إلى الأطفال بالهدايا والهبات، ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به رسول الله ، فإذا أخذه قال: " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا" ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر.
خامساً:التأكيد على عدم غشهم أو الكذب عليهم، ومما جاء في ذلك حديث عبد الله بن عامر ، قال: " دعتني أمي ورسول الله قاعد في بيتنا فقالت: ها تعال أعطيك" فقال لها : " ما أردت أن تعطيه؟"
قالت " أعطيه تمرا"، فقال لها: " أما أنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة".
فالكذب على الطفل يفقده ثقته بأبويه ويعطيه شعورا بالاغتراب فينصرف عن الاستماع إليهما ويعمد إلى تقليدهما بالكذب.
سادساً:
التأديب بلطف مع بيان السبب، فعن أبي هريرة قال: أخذ الحسن بن علي ما تمرة من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول الله : " كخ، كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة؟".
ومن هنا نرى كيف يكون التوجيه بحب ولطف بعد المراقبة الدقيقة فإن فشلا تأتي بعدهما القسوة المحببة التي تنبع من قلوب تقصد الخير، لا الانتقام والتشفي.
·
معلومات ثقافية
أولى
من التفاسير
المعروفة تفسير "الجلالين" ولكن غير المعروف أن إمامين جليلين قد ألفا
ذلك التفسير الذي يحمل اسمهما (جلال المحلي – جلال السيوطي) دون أن يجلسا مع
بعضهما للتشاور وأخذ الرأي، بل ودون أن يضعا خطة لتأليفه، والذي حدث أن أولهما وهو
الجلال المحلي كتب تفسيره من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن، ولم يكمله حيث وافاه
الأجل، فجاء إلى تلميذه جلال السيوطي في المنام وقال له: اكمل التفسير يا جلال،
فقال السيوطي: أي تفسير، قال: تفسير القرآن بدأته من سورة الكهف إلى آخر القرآن،
فقال له السيوطي: وهل يجوز أن أشاركك في تأليفه، فقال له جلال المحلي في المنام:
لقد اخترتك لأمانتك وحسن عبادتك وحبك لي، فقال السيوطي في المنام: سأفعل إن شاء
الله. وهكذا تم تفسير الجلالين للسيوطي والمحلي (ذكره السيوطي في حسن المحاضر.
ثانية
·
استمرت خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه
عامين وثلاثة أشهر وبضعة أيام (من 11 :13هـ). واستمرت خلافة عمر بن الخطاب رضي
الله عنه عشر سنين وستة أشهر ونصف (من 13: 23هـ) واستمرت خلافة عثمان بن عفان رضي
الله عنه 12 سنة إلا بضعة أيام (من 23 : 25هـ). استمرت خلافة علي بن أبي طالب رضي
الله عنه 4 سنين و9 أشهر وبضعة أيام (من 35 : 40). استمرت خلافة عمر بن عبد العزيز
رضي الله عنه سنتين وخمسة أشهر وخمسة أيام من (99: 101هـ)
معلومات ثقافيه مهمه وغريبة و قيمة
معلومات قيّمة
1. سمي يوم الجمعة بهذا الاسم لاجتماع الناس في الصلاة، وهو اليوم الذي جُمع فيه الخلق وكمل، وهو اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين للحساب والجزاء.
2. توفي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاثة وستون عاماً، وتوفي أبو بكر الصديق وعمره ثلاثة وستون عاماً، وتوفي عمر بن الخطاب وعمره ثلاثة وستون عاماً، وتوفي علي بن أبي طالب وعمره ثلاثة وستون عاماً أيضاً رضي الله عنهم.
3. اشتهر المعتصم العباسي باسم)المثمن( لأن الرقم 8 لعب دوراً هاماً في حياته، فهو ثامن الخلفاء العباسيين، ودامت خلافته ثماني سنوات،وثمانية شهور، وشهد عهده ثماني فتوحات عسكرية، وترك من الأولاد 8 أولاد، 8 بنات، وكانت ولادته عام 108هـ في الشهر الثامن من السنة (شعبان) وتوفي وله من العمر 48 سنة.
4. الصحابي الجليل حسان بن ثابت شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم عاش 120 عاماً وعاش جد أبيه 120 عاماً.
5. بلدة أوغندة هي البلد الوحيدة التي لا يتغير فيها موعد الإفطار في شهر رمضان صيفاً وشتاء… بسبب موقعها على خط الاستواء حيث يتساوى طول الليل والنهار على مدار السنة دون تغير يذكر.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar