تسأل الأخت (
ن م ) نص السؤال :
أريد استفساركم عن شيء كيف يعرف المرء أنه محسود وهل يمكن أن يضر به وشكراً ؟
الجواب ؛ قلت وبالله التوفيق ؛ الأخت ( ن م ) :
آ ) الحسد مرض خطير يصيب النفس الإنسانية إذا كان فيها استعداد له كسبي او خَلْقي ، وهو قسمان :
1 – حسد لازم لايضر إلا صاحبه فهو في قلبه وحده ، وليس منه ضرر إلا لمن يحمله معه ، ولا يتخلص الإنسان المسلم أو المرأة الملتزمة إلا بأمرين معاً ؛ التوبة الى الله توبةً نصوحاً ولاسيما إذا عرف الحاسد ضرره عليه نفسه ، وبالتزكية ثانياً على يد مربٍ عارف بشؤون التزكية مُجاز بذلك بسندٍ متصلٍ برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه .
وأما معرفة الإنسان أنه محسود في هذه الحالة فلا تهمه لأنه حسد لازم لا يضر إلا صاحبه ولا يتعداه الى غيره .
2 – وحسد متعدٍ الى الغير وضار بصاحبه أولاً وبالغير ثانياً وهوالمقترن بحسد العين ، والعين حق كما ورد عن صاحب الشريعة المطهرة صلوات الله عليه ، وهذا الحسد ضرره جسيم جداً وخطير يتعدى الى الجماعة الإنسانية وصاحبه يقال له ( العائن ) ، والإصابة بالعين حقيقةٌ واقعة لامحالة ، ولا نقاش فيها لأن كلاً من الحس والمشاهدةُ يثبتانها بالواقع ، ومن كذَّبها فقد كذَّب واقعاً يشهده الملايين من البشر في شتى أنحاء العالم ،
وكذَّب قبل هذا وذاك السُنَّة المشرفة .
ب ) وبما أن النفع والضرر كليهما من الله عزوجل فإنه لا يضر شيء في الأرض والسماء إلا حتى يأذن الله بذلك رب العالمين إن شاء ومتى شاء .
ج ) فإذا جاء الإذن الإلهي بضرر عبد من العين الحاسدة سلط الله جل وعلا سهماً غير مرئي يخرج من عين العائن الى المصاب فيموت أو يُقتل أو يمرض مرضاً شديداً أو ما شاكل ذلك كل ذلك بإذن الله حتى يجري القدر الإلهي كما يشاء ربنا عزوجل ، وكيف يشاء ومتى يشاء .
د ) وإذا لم يشأ ربنا جل وعلا أن يتضرر هذا العبد بالعين الحاسدة ألهم المحسود من عباده ولاسيما إذا كان صالحاً وذاكراً وله من قبل ذلك علاقة العبودية والعبودة لله رب العالمين فكان من المصطفين الأخيار ، إذا لم يشأ ربنا لهذا العبد أن يتضرر بالعين الحاسدة ألهمه تلاوة آية الكرسي صباحاً ومساءً بعد صلاة الفجر وقبل النوم وألهمه كذلك تلاوة آيات الشفاء الست وخواتيم سورة البقرة والمعوِّذتين كل يوم وألهمه مع هذا كله الاستغاثة باسم الله الأعظم ( الحي القيوم ) فيقول ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) يرددها العبد الصالح والمرأة الصالحة يلهج بها لسانهما حتى تصبح له هذه الاستغاثة الإلهية شفاء ودواءً وغذاءً ولذةً روحية عارمة لا ينفك عنها ولا يتلذذ بعد الفريضة إلا بها فيصبح كل من المؤمن و المؤمنة في مقام ( الحي القيوم ) ذكراً وعطراً وحباً واستغاثةً ونوراً وإخلاصاً .
هـ ) وحينئذٍ فلن يضر هذا العبد المؤمن والمرأة المؤمنة شيء في الأرض ولا في السماء مهما كان شأنه وعظم أمره ، لا من الشيطان ولا من أعوانه مردة الشياطين لقوله عز شأنه ؛ [ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ] صدق الله العظيم فنسأله تعالى أن نكون من الذاكرين والذاكرات الذين لا سلطان للشيطان عليهم آمين والحمد لله رب العالمين &
وكتب
الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفرفورالحسني
أريد استفساركم عن شيء كيف يعرف المرء أنه محسود وهل يمكن أن يضر به وشكراً ؟
الجواب ؛ قلت وبالله التوفيق ؛ الأخت ( ن م ) :
آ ) الحسد مرض خطير يصيب النفس الإنسانية إذا كان فيها استعداد له كسبي او خَلْقي ، وهو قسمان :
1 – حسد لازم لايضر إلا صاحبه فهو في قلبه وحده ، وليس منه ضرر إلا لمن يحمله معه ، ولا يتخلص الإنسان المسلم أو المرأة الملتزمة إلا بأمرين معاً ؛ التوبة الى الله توبةً نصوحاً ولاسيما إذا عرف الحاسد ضرره عليه نفسه ، وبالتزكية ثانياً على يد مربٍ عارف بشؤون التزكية مُجاز بذلك بسندٍ متصلٍ برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه .
وأما معرفة الإنسان أنه محسود في هذه الحالة فلا تهمه لأنه حسد لازم لا يضر إلا صاحبه ولا يتعداه الى غيره .
2 – وحسد متعدٍ الى الغير وضار بصاحبه أولاً وبالغير ثانياً وهوالمقترن بحسد العين ، والعين حق كما ورد عن صاحب الشريعة المطهرة صلوات الله عليه ، وهذا الحسد ضرره جسيم جداً وخطير يتعدى الى الجماعة الإنسانية وصاحبه يقال له ( العائن ) ، والإصابة بالعين حقيقةٌ واقعة لامحالة ، ولا نقاش فيها لأن كلاً من الحس والمشاهدةُ يثبتانها بالواقع ، ومن كذَّبها فقد كذَّب واقعاً يشهده الملايين من البشر في شتى أنحاء العالم ،
وكذَّب قبل هذا وذاك السُنَّة المشرفة .
ب ) وبما أن النفع والضرر كليهما من الله عزوجل فإنه لا يضر شيء في الأرض والسماء إلا حتى يأذن الله بذلك رب العالمين إن شاء ومتى شاء .
ج ) فإذا جاء الإذن الإلهي بضرر عبد من العين الحاسدة سلط الله جل وعلا سهماً غير مرئي يخرج من عين العائن الى المصاب فيموت أو يُقتل أو يمرض مرضاً شديداً أو ما شاكل ذلك كل ذلك بإذن الله حتى يجري القدر الإلهي كما يشاء ربنا عزوجل ، وكيف يشاء ومتى يشاء .
د ) وإذا لم يشأ ربنا جل وعلا أن يتضرر هذا العبد بالعين الحاسدة ألهم المحسود من عباده ولاسيما إذا كان صالحاً وذاكراً وله من قبل ذلك علاقة العبودية والعبودة لله رب العالمين فكان من المصطفين الأخيار ، إذا لم يشأ ربنا لهذا العبد أن يتضرر بالعين الحاسدة ألهمه تلاوة آية الكرسي صباحاً ومساءً بعد صلاة الفجر وقبل النوم وألهمه كذلك تلاوة آيات الشفاء الست وخواتيم سورة البقرة والمعوِّذتين كل يوم وألهمه مع هذا كله الاستغاثة باسم الله الأعظم ( الحي القيوم ) فيقول ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) يرددها العبد الصالح والمرأة الصالحة يلهج بها لسانهما حتى تصبح له هذه الاستغاثة الإلهية شفاء ودواءً وغذاءً ولذةً روحية عارمة لا ينفك عنها ولا يتلذذ بعد الفريضة إلا بها فيصبح كل من المؤمن و المؤمنة في مقام ( الحي القيوم ) ذكراً وعطراً وحباً واستغاثةً ونوراً وإخلاصاً .
هـ ) وحينئذٍ فلن يضر هذا العبد المؤمن والمرأة المؤمنة شيء في الأرض ولا في السماء مهما كان شأنه وعظم أمره ، لا من الشيطان ولا من أعوانه مردة الشياطين لقوله عز شأنه ؛ [ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ] صدق الله العظيم فنسأله تعالى أن نكون من الذاكرين والذاكرات الذين لا سلطان للشيطان عليهم آمين والحمد لله رب العالمين &
وكتب
الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفرفورالحسني
طريق الحب في
الله والتألف بين المسلمين
الجزء الأول (1)
كلنا يعلم أنَّ ما وصلت إليه الأمَّةُ الإسلاميةُ في هذه الحِقبة ؛ من التدهور والانهيار ، على جميع الصُعُدِ ؛ سياساً ، واجتماعياً ، وعلمياً ، وفكرياً ، وخُلقياً ، مما يُنذِرُ بِشرٍّ مستطيرٍ ليس ولادةَ اليومِ أو البارحةِ ، بل هو نَتاجٌ تراكميٌّ على مدى مئات من السنوات العجافِ ؛ التي تداعت فيها الأُممُ على هذه الأمَّةِ تداعيَ الأَكَلَةِ إلى قصعتِها ، ولكنّه اشتدَّ ذلك في القرنِ الفائتِ حتى اقْتُطِعَ منَ العالمِ الإسلاميِّ أقاليمُ برُمَّتِها ، كانت إسلاميةً فأصبحت اليومَ لا علاقةَ لها بالإسلامِ ، إلاّ بالشكلِ أو بالاسمِ في الأعمِّ الأغلبِ ، ونُهِبَتْ ثرواتُ العالمَ الإسلاميِّ ، عن طريقِ الاستكبارِ العالميِّ ، وعانى المسلمون والعربُ في أغلبيَّةِ الأقطارِ الإسلاميةِ من الفقرِ ، والجوعِ ، والتجهيلِ ، وفي يدِهِمْ ثلثُ ثرواتِ العالمَ ، وهذا وحدَهُ أمرٌ عظيمٌ .
نظرةٌ واحدةٌ إلى واقعِ المسلمين في هذا العصرِ تجعلُنا نُوقِنُ أن هنالك يداً ماكرةً قامتْ من وراءِ ذلك كلِّه ، تلك اليدُ الآثمةُ هي الوكالةُ اليهوديةُ العالميةُ ، ومن دارَ في دائرتها ؛ تلك اليدُ التي أَلْـغت العمل بأحكام الإسلام ، فامتدت إلى جسدِ العالَمِ الإسلاميِّ تقصُّه ، وتهمِّشُهُ ، وتُضْعِفُ من حركتِهِ ، ثم تمتدُّ أخيراً لتقضيَ على وجودِهِ عالَماً حُرّاً مستقلاً ، صاحب شوكةٍ وكلمةٍ ، لتحوَلَه في الأعمِّ الأغلبِ إلى مزرعةٍ لهم ؛ يستثمرون خيراتِها ، وينهبون ما تبقى منها بقوةِ النارِ والحديدِ ، والويلُ كلُّ الويلِ لمن يقفُ في وجوههم ، فهم من وراءِ البحارِ يتحكَّمون في أغلبِ شؤونِنَا تحكُّمَ المالكِ في مِلْكِهِ ، وقلَّما تخَلَّفَت هذه الصورةُ المُحزِنةُ الأليمةُ ، وقد تتخلَّفُ في بعضِ بلادِ المسلمين ، ولكلِّ قاعدةٍ استثناءٌ .
هذا هو الواقعُ الأليمُ المُمِضُّ لما نحن فيه اليوم ، ويجبُ أن نعترفَ به لنعرفَ طريقَ الخلاصِ .
تُرى ؛ هذا هو الداءُ ، فما هو الدواءُ ؟!
أنَّ الدواء يكمُنُ في تطبيقِ الشريعةِ الغرَّاءِ ، بعد تعلُّمِها والعمل بها بالحب الذي يملأُ شغافَ قلبِ المؤمنِ ، ويُهيمنُ عليه من جميعِ جوانبِه .
هذه هي الطريق الأقصر والأقرب التي ارْتَادُوها العلماء العاملون الربانيون الفقهاء الحلماء الحكماء في السلوكِ والوصولِ إلى اللهِ تعالى فأوصلَتْهُم إلى ملكِ الملوك ألا وهي ؛ ( الحُبُّ ) ، نعم ، الحب الطهور الحُبُّ الذي يُلحقُ العبيدَ بالسادةِ والمملوكَ بالملوكِ ويجعل من المحُبِّ العاشقِ الولهانِ بعوالمِ النورِ _ يجعلُ منه مَلِكاً ، هذا الحُبُّ هو الذي أتى بالقشيريِّ ، وبالغزاليِّ ، وبالروميِّ ، وغيرِهِم من كبارِ العلماءِ والفقهاءِ _ أتى بهم إلى مائدةِ المحبين ، حتى ارتقَوا فصارُوا من خواصِّ المحبوبين . هذا هو السرُّ وحدَه ، وليس هنالك سرٌّ سواهُ .
وبهذا ترتقي الأمةِ حين تتعلَّمُ ثم تتذوَّقُ الحُبَّ الطَّهُورِ .
من محاضرة للأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف الفرفور
بعنوان طريق الحب في الله والتألف بين المسلمين
ألقيت يتاريخ /10/6/ 2006
ضمن سلسلة محاضرات ألقيت في مساجد دمشق
الجزء الأول (1)
كلنا يعلم أنَّ ما وصلت إليه الأمَّةُ الإسلاميةُ في هذه الحِقبة ؛ من التدهور والانهيار ، على جميع الصُعُدِ ؛ سياساً ، واجتماعياً ، وعلمياً ، وفكرياً ، وخُلقياً ، مما يُنذِرُ بِشرٍّ مستطيرٍ ليس ولادةَ اليومِ أو البارحةِ ، بل هو نَتاجٌ تراكميٌّ على مدى مئات من السنوات العجافِ ؛ التي تداعت فيها الأُممُ على هذه الأمَّةِ تداعيَ الأَكَلَةِ إلى قصعتِها ، ولكنّه اشتدَّ ذلك في القرنِ الفائتِ حتى اقْتُطِعَ منَ العالمِ الإسلاميِّ أقاليمُ برُمَّتِها ، كانت إسلاميةً فأصبحت اليومَ لا علاقةَ لها بالإسلامِ ، إلاّ بالشكلِ أو بالاسمِ في الأعمِّ الأغلبِ ، ونُهِبَتْ ثرواتُ العالمَ الإسلاميِّ ، عن طريقِ الاستكبارِ العالميِّ ، وعانى المسلمون والعربُ في أغلبيَّةِ الأقطارِ الإسلاميةِ من الفقرِ ، والجوعِ ، والتجهيلِ ، وفي يدِهِمْ ثلثُ ثرواتِ العالمَ ، وهذا وحدَهُ أمرٌ عظيمٌ .
نظرةٌ واحدةٌ إلى واقعِ المسلمين في هذا العصرِ تجعلُنا نُوقِنُ أن هنالك يداً ماكرةً قامتْ من وراءِ ذلك كلِّه ، تلك اليدُ الآثمةُ هي الوكالةُ اليهوديةُ العالميةُ ، ومن دارَ في دائرتها ؛ تلك اليدُ التي أَلْـغت العمل بأحكام الإسلام ، فامتدت إلى جسدِ العالَمِ الإسلاميِّ تقصُّه ، وتهمِّشُهُ ، وتُضْعِفُ من حركتِهِ ، ثم تمتدُّ أخيراً لتقضيَ على وجودِهِ عالَماً حُرّاً مستقلاً ، صاحب شوكةٍ وكلمةٍ ، لتحوَلَه في الأعمِّ الأغلبِ إلى مزرعةٍ لهم ؛ يستثمرون خيراتِها ، وينهبون ما تبقى منها بقوةِ النارِ والحديدِ ، والويلُ كلُّ الويلِ لمن يقفُ في وجوههم ، فهم من وراءِ البحارِ يتحكَّمون في أغلبِ شؤونِنَا تحكُّمَ المالكِ في مِلْكِهِ ، وقلَّما تخَلَّفَت هذه الصورةُ المُحزِنةُ الأليمةُ ، وقد تتخلَّفُ في بعضِ بلادِ المسلمين ، ولكلِّ قاعدةٍ استثناءٌ .
هذا هو الواقعُ الأليمُ المُمِضُّ لما نحن فيه اليوم ، ويجبُ أن نعترفَ به لنعرفَ طريقَ الخلاصِ .
تُرى ؛ هذا هو الداءُ ، فما هو الدواءُ ؟!
أنَّ الدواء يكمُنُ في تطبيقِ الشريعةِ الغرَّاءِ ، بعد تعلُّمِها والعمل بها بالحب الذي يملأُ شغافَ قلبِ المؤمنِ ، ويُهيمنُ عليه من جميعِ جوانبِه .
هذه هي الطريق الأقصر والأقرب التي ارْتَادُوها العلماء العاملون الربانيون الفقهاء الحلماء الحكماء في السلوكِ والوصولِ إلى اللهِ تعالى فأوصلَتْهُم إلى ملكِ الملوك ألا وهي ؛ ( الحُبُّ ) ، نعم ، الحب الطهور الحُبُّ الذي يُلحقُ العبيدَ بالسادةِ والمملوكَ بالملوكِ ويجعل من المحُبِّ العاشقِ الولهانِ بعوالمِ النورِ _ يجعلُ منه مَلِكاً ، هذا الحُبُّ هو الذي أتى بالقشيريِّ ، وبالغزاليِّ ، وبالروميِّ ، وغيرِهِم من كبارِ العلماءِ والفقهاءِ _ أتى بهم إلى مائدةِ المحبين ، حتى ارتقَوا فصارُوا من خواصِّ المحبوبين . هذا هو السرُّ وحدَه ، وليس هنالك سرٌّ سواهُ .
وبهذا ترتقي الأمةِ حين تتعلَّمُ ثم تتذوَّقُ الحُبَّ الطَّهُورِ .
من محاضرة للأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف الفرفور
بعنوان طريق الحب في الله والتألف بين المسلمين
ألقيت يتاريخ /10/6/ 2006
ضمن سلسلة محاضرات ألقيت في مساجد دمشق
Jalan berkasih sayang kepada Allah dan berlemah lembut sesama
kaum Muslimin
Bahagian Pertama ( 1 )
Semua kita tahu bahwa ummat Islam pada era sekarang
ini masih belum sampai pada tujuannya, kemerosotan dan
keruntuhan dari segala sisi, Politik,
Masyarakat, Ilmpu pengetahuan, pemikiran
, akhlaq, sebuah gambaran yang sangat meresahkan bukan sahaja terjadi pada hari ini atau semalam, bahkan ia
merupakan natijah daripada keseluruhan dalam masa 100 tahun belakangan ini,
yang menjadikan ummat ini santapan dalam
mangkuk oleh ummat-ummat lainnya, apatahlagi kurun ini merupakan kurun
berpuak-puak dalam tubuh dunia Islam, seolah-olah keislaman itu sudah tidak ada
hubung kait lagi dengan Islam sendiri, Islam hanya sebatas bentuk dan nama
sahaja, kekayaan alam Islam dicuri, melalui keangkuhan global, hingga
orang-orang Islam dan mayoriti negeri Arab berada dalam keadaan kefakiran,
kejahilan, padahal mereka yang memiliki sepertiga kekayaan alam dunia, ini
merupakan perkara yang amat besar.
Sebuah pandangan melihat keadaan ummat Islam pada
zaman ini membuat kita yakin disana adanya campur tangan licik dibalik semua
ini, tangan-tangan kotor yang merupakan wakil Yahudi dunia, ini merupakan
sarang bagi mereka, tangan-tangan merekalah yang telah membatalkan
amalan-amalan dengan hukum Islam, mereka menusuk dalam batang tubuh kaum
Muslimin dan mencabik-cabiknya, menyingkirkanya dan melemahkan pergerakannya,
hujung-hujungnya mereka ingin menjadikan
dunia yang bebas dan merdeka, mereka memiliki alat penusuk dan kata-kata
, berusaha menjadikan ladang-lang menjadi milik mereka pada kebiasaannya dan
mengambil kekayan alam yang elok, merampasnya dengan kekuatan senjata dan besi,
celaka dan sungguh celaka siapa sahaja
yang berada dipihak mereka, mereka berada dibalik layar menghukum segala urusan
kita pada kebiasaannya, serta menjadikan raja ( presiden ) dalam genggaman
mereka, jarang sekali gambaran kesedihan yang mendalam ini tidak dialami,
melainkan ada sebahagian sahaja Negara Islam yang tidak merasakannya, kerena
setiap kaedah ada pengecualian.
Inilah kenyataan yang paling menyiksakan dan
menyakitkan bagi kita pada hari ini, kita wajib mengetahuinya dan tahu
bagaimana menghadapinya.
Kamu lihat, ini merupakan penyakit, maka apakah
obatnya ?
Obatnya adalah meletakkan pengamalan syariat Islam ,
setelah mempelajarinya dan beramal dengannya dengan penuh kecintaan yang
memenuhi hati orang-orang beriman, Dan mendominasinya dalam semua aspek kehidupan.
Ini adalah laluan terpendek dan terdekat yang diajarkan oleh Ulamak yang berbuat iaitu orang-orang rabbani ( al-Rabbaniyun ) yang faqih, lemahlembut lagi bijaksana dalam suluk hingga sampai kepada Allah, mereka menyampaikan kepada raja diatas raja iaitu ( Kasih sayang ), iya, kasih sayang yang suci , kasih sayang antara seorang budak dengan empunya, rakyat dengan raja, yang menjadikan kasih sayang yang asyik dan kecintaan dengan alam nur, yang menjadikanya sebagai raja, inilah kasih sayang yang dibawa oleh Qusyairi, al-Ghazali, al-Rumi, dan selain mereka dari kalangan para ulamak dan fuqahak terkemuka, mereka telah membawa kepada hidangan orang-orang yang berkasih sayang, mereka golongan-golongan yang terangkat sehinggalah menjadi orang-orang terkemuka dalam berkasih sayang, ini merupakan satu rahasia, dan tidak ada lagi rahasia selainya.
Ini adalah laluan terpendek dan terdekat yang diajarkan oleh Ulamak yang berbuat iaitu orang-orang rabbani ( al-Rabbaniyun ) yang faqih, lemahlembut lagi bijaksana dalam suluk hingga sampai kepada Allah, mereka menyampaikan kepada raja diatas raja iaitu ( Kasih sayang ), iya, kasih sayang yang suci , kasih sayang antara seorang budak dengan empunya, rakyat dengan raja, yang menjadikan kasih sayang yang asyik dan kecintaan dengan alam nur, yang menjadikanya sebagai raja, inilah kasih sayang yang dibawa oleh Qusyairi, al-Ghazali, al-Rumi, dan selain mereka dari kalangan para ulamak dan fuqahak terkemuka, mereka telah membawa kepada hidangan orang-orang yang berkasih sayang, mereka golongan-golongan yang terangkat sehinggalah menjadi orang-orang terkemuka dalam berkasih sayang, ini merupakan satu rahasia, dan tidak ada lagi rahasia selainya.
Dengan inilah Ummat akan naik derjat ketika mereka mempelajari
dan mendalami kasih sayang yang suci
Dari Muhadharah Prof. DR. Muhammad Abdul Latif Shalih al-Furfur
al-Hasani
Bertajuk : Jalan berkasih sayang kepada Allah dan berlemah
lembut sesama kaum Muslimin
Disampaikan pada tarikh 10 /6/ 2006
Kumpulan episode muhadharah yang disampaikan di Mesjid Damsyiq
طريق الحب في
الله
الجزء الثاني أولاً : محبة الله تعالى
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ }المائدة :54
وروى الإمام البخاري في صحيحه عن سيدنا أبي هريرة رضي الله
عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله قال : من عادى لي ولياً فقد آذنتُه
بالحربِ ، وما تقرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزالُ
عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافلِ حتى أحبَّهُ ، فإذا أحببتُهُ كنت سمعَهُ الذي يسمعُ
به ، وبصرَهُ الذي يُبصرُ به ، ويدَهُ التي يبطشُ بها ، ورجلَهُ التي يمشي بها ،
وإن سألني لأعطينَّه ، ولئنِ استعاذني لأُعيذنَّه ، ، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا
فاعله ترددي عن نفسِ المؤمن ِ ؛ يكره الموتَ وأنا أكرهُ مساءتَهُ ))
وحقيقة المحبة : هي جذوة إيمانية يجدها العبد المحب في قلبه بدوام ذكرالله تعالى والشوقِ إلى لقائه ورؤيتِهِ في الآخرةِ ، حتى تأخذُ المحبةُ من قلبِهِ وعقلِهِ كلَّ ذرَّةٍ ؛ فلا يعودُ هناك مكانٌ لغيرِ المحبوب قال الجنيد رحمه الله تعالى ورضي عنه : ( سمعت الحارث المحاسبي – رحمه الله ورضي عنه - يقول : المحبة مَيلُكَ إلى الشيء بكلِّيَتِكَ ، ثم إيثارُكَ له على نفسِكَ وروحِكَ ومالِكَ ، ثم موافقتُكَ له سرّاً وجهراً ، ثم علمُكَ بتقصيرِكَ في حبِّه ) .
ثانياً : محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُم وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة : 24
روى الإمام مسلم في صحيحه عن سيدنا أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولَدِهِ ووالِدِهِ والناس أجمعين ))
فمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبةٌ لاريبَ في ذلك ولا خلاف ؛ روى الإمام البخاريُّ في صحيحه عن عبد الله بن هشام قال : كنَّا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذٌ بيد عمرَ بن الخطاب – رضي الله عنه – فقال له عمرُ : يا رسولَ الله لأنت أحبُّ إليَّ من كلِّ شيءٍ إلا من نفسي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا والذي نفسي بيدِه ، حتى أكونَ أحبَّ إليك من نفسِكَ )) فقال له عمر : فإنه الآن ، والله لأنت أحبُّ إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الآن يا عمر )) .
ثالثاً : محبة كتاب الله الكريم القرآن العظيم :
قال الله تعالى : { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة :15
روى الإمام مسلم في صحيحه سيدنا تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الدين النصيحة )) قلنا : لمن ؟ قال : (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) .
قال سهل بن عبد الله : ( علامةُ حبِّ الله حبُّ القرآن ، وعلامة حبِّ القرآن حبُّ النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلامة حبِّ النبي حبُّ السُّنَّة ، وعلامة حبِّ الله و حبِّ القرآن وحبِّ النبي وحبِّ السُّنَّة حبُّ الآخرة . . . )
وحقيقة المحبة : هي جذوة إيمانية يجدها العبد المحب في قلبه بدوام ذكرالله تعالى والشوقِ إلى لقائه ورؤيتِهِ في الآخرةِ ، حتى تأخذُ المحبةُ من قلبِهِ وعقلِهِ كلَّ ذرَّةٍ ؛ فلا يعودُ هناك مكانٌ لغيرِ المحبوب قال الجنيد رحمه الله تعالى ورضي عنه : ( سمعت الحارث المحاسبي – رحمه الله ورضي عنه - يقول : المحبة مَيلُكَ إلى الشيء بكلِّيَتِكَ ، ثم إيثارُكَ له على نفسِكَ وروحِكَ ومالِكَ ، ثم موافقتُكَ له سرّاً وجهراً ، ثم علمُكَ بتقصيرِكَ في حبِّه ) .
ثانياً : محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُم وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة : 24
روى الإمام مسلم في صحيحه عن سيدنا أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولَدِهِ ووالِدِهِ والناس أجمعين ))
فمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبةٌ لاريبَ في ذلك ولا خلاف ؛ روى الإمام البخاريُّ في صحيحه عن عبد الله بن هشام قال : كنَّا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذٌ بيد عمرَ بن الخطاب – رضي الله عنه – فقال له عمرُ : يا رسولَ الله لأنت أحبُّ إليَّ من كلِّ شيءٍ إلا من نفسي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا والذي نفسي بيدِه ، حتى أكونَ أحبَّ إليك من نفسِكَ )) فقال له عمر : فإنه الآن ، والله لأنت أحبُّ إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الآن يا عمر )) .
ثالثاً : محبة كتاب الله الكريم القرآن العظيم :
قال الله تعالى : { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة :15
روى الإمام مسلم في صحيحه سيدنا تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الدين النصيحة )) قلنا : لمن ؟ قال : (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) .
قال سهل بن عبد الله : ( علامةُ حبِّ الله حبُّ القرآن ، وعلامة حبِّ القرآن حبُّ النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلامة حبِّ النبي حبُّ السُّنَّة ، وعلامة حبِّ الله و حبِّ القرآن وحبِّ النبي وحبِّ السُّنَّة حبُّ الآخرة . . . )
Jalan berkasih sayang kepada Allah dan berlemah lembut sesama
kaum Muslimin
Bahagian kedua ( 2 )
Pertama : Mencintai Allah
Allah SWT berfirman :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ
عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ }المائدة :54
wahai orang-orang yang beriman ! Sesiapa di antara kamu berpaling tadah dari agamanya ( jadi murtad ), maka Allah akan mendatangkan suatu kaum yang Ia kasihkan mereka dan mereka juga kasihkan Dia; mereka pula bersifat lemah-lembut terhadap orang-orang yang beriman dan berlaku tegas gagah terhadap orang-orang kafir )
wahai orang-orang yang beriman ! Sesiapa di antara kamu berpaling tadah dari agamanya ( jadi murtad ), maka Allah akan mendatangkan suatu kaum yang Ia kasihkan mereka dan mereka juga kasihkan Dia; mereka pula bersifat lemah-lembut terhadap orang-orang yang beriman dan berlaku tegas gagah terhadap orang-orang kafir )
Diriwayatkan
daripada Imam Bukhari dalam shahihnya dari Sayyiduna Abu Hurairah R.A berkata :
Rasulullah SAW bersabda : ( Allah berfirman : Siapa yang memusuhi waliku maka
Aku telah mengi`lankan perang dengannya. Tidak ada
taqarrubnya seorang hamba kepada-Ku yang lebih aku cintai kecuali dengan
beribadah dengan apa yang telah Aku wajibkan kepadanya. Dan hambaku yang selalu
mendekatkan diri kepada-Ku dengan nawafil (perkara-perkara sunnah di luar yang
fardhu) maka Aku akan mencintainya dan jika Aku telah mencintainya maka Aku
adalah pendengarannya yang dia gunakan untuk mendengar, penglihatannya yang dia
gunakan untuk melihat, tangannya yang digunakannya untuk memukul dan kakinya
yang digunakan untuk berjalan. Jika dia meminta kepadaku niscaya akan aku
berikan dan jika dia minta perlindungan dari-Ku niscaya akan Aku lindunginya, Bila ia menolak sesuatu
yang dibenci oleh dirinya, Akulah yang melakukannya. Dan seorang mukmin itu benci kematian yang jelek,
maka Akulah yang menghindarkannya” (direkod. Bukhari)
Hakekat Kasih sayang : ia merupakan bara iman yang didapati dalam hati hamba yang berkasih
sayang dan selalu menyebut nama dan
rindu untuk berjumpa dan melihatnya di akhirat, sehingga terdapat kasih sayang
didalam hatinya dan fikirannya sekecil apapun, tiada tempat lagi baginya
melaikan yang dicintainya , berkata al-Junaid R.A : ( Aku mendengar al-Haris al-Mahasibi R.A
berkata : Kasih sayang yang mengusai dirikamu dengan keseluruhannya, kemudian
memerikan efek bagi jiwamu dan ruh dan kepemilikanmu, kemudian saling
berkesesuaian bagimu dalam keadaan tersembunyi dan nyata, kemudian mengajarkan mu
dalam kasih sayangnya )
Kedua : Mencintai
Rasulullah
Allah ta`ala berfirman
:
{قُلْ
إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُم وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ
فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ
يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة : 24
Katakanlah (wahai Muhammad): " Jika bapa-bapa kamu, dan
anak-anak kamu, dan saudara-saudara kamu, dan isteri-isteri (atau suami-suami)
kamu, dan kaum keluarga kamu, dan harta benda yang kamu usahakan, dan
perniagaan yang kamu bimbang akan merosot, dan rumah-rumah tempat tinggal yang
kamu sukai, - (jika semuanya itu) menjadi perkara-perkara yang kamu cintai
lebih daripada Allah dan RasulNya dan (daripada) berjihad untuk ugamaNya, maka
tunggulah sehingga Allah mendatangkan keputusanNya (azab seksaNya); kerana
Allah tidak akan memberi petunjuk kepada orang-orang yang fasik (derhaka).
Direkod daripada Imam
Muslim dalam shahihnya dari sayyidina Anas R.A berkata : Rasulullah SAW
bersabda : ( Tidak beriman seseorang diantara kamu sehinggalah aku menjadi yang
paling dicintainya daripada anaknya sendiri, ayahnya dan daripada seluruh
manusia )
Mencintai Rasulullah
wajib dan tiada suatu keraguan disana, dan tidak apa perselisihan pendapat.
Diriwayatkan dari Imam
Bukhari dalam shahihnya daripada Abdullah Bin Hisyam berkata : Kami bersama
Nabi SAW dan beliau memegang tangan Umar R.A dan Umar berkata : Demi ALLAH, ya Rasulullah.
Sungguh engkau lebih aku cintai dari segala sesuatu kecuali diriku.” Maka Rasulullah Shallallahu alaihi wa sallam pun
menanggapi, “Demi Zat Yang jiwaku di tangan-Nya. Sampai aku
engkau cintai melebihi dirimu sendiri.” Kemudian Umar pun berkata, “ Sejak
saat ini engkau lebih aku cintai dari pada diriku sendiri.” Maka
Rasulullah Shallallahu
alaihi wa sallam pun menyambut,” Ya begitu, Umar. ” -(direkod: Al Bukhari)-
Ketiga : Mencintai Kitab Allah al-Quran al-Karim
Allah ta`ala berfirman :
{
قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة :15
Sesungguhnya telah datang kepada kamu cahaya kebenaran (Nabi
Muhammad) dari Allah, dan sebuah Kitab (Al-Quran) yang jelas nyata
keterangannya.
Diriwayatkan daripada
Imam Muslim dalam Shahihnya Sayyiduna Tamim Bin Ausi al-Dari R.A , bahwa sanya
Nabi Sallahu`alaihi wasallam bersabda : ( Agama
adalah nasihat) .” Mereka bertanya, “Untuk siapa (wahai Rasulullah)?”
Beliau menjawab, “ Untuk Allah, Kitab-Nya, Rasul-Nya, para pemimpin umat Islam, dan umat Islam secara umumnya.” (Hadis direkod Muslim )
Beliau menjawab, “ Untuk Allah, Kitab-Nya, Rasul-Nya, para pemimpin umat Islam, dan umat Islam secara umumnya.” (Hadis direkod Muslim )
Berkata
Sahal Bin Abdullah : Tanda mencintai Allah mencintai al-Quran, dan tanda cinta
al-Quran mencintai Nabi SAW, dan tanda
cinta Allah, dan cinta al-Quran dan cinta Nabi dan cinta Sunnah iaitu cinta
Akhirat )
Dari Muhadharah Prof. DR. Muhammad Abdul Latif Shalih al-Furfur
al-Hasani
Bertajuk : Jalan berkasih sayang kepada Allah dan berlemah
lembut sesama kaum Muslimin
Kumpulan episode muhadharah yang disampaikan di Mesjid Damsyiq
=================================================
Tidak ada komentar:
Posting Komentar