شــــــــــــوق وعشــــــــق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد طال بُعد شيخنا الإمام حفظه الله فاشتاقت الأوراح والقلوب لطيب حديثه والأعين للنظر إليه رده الله إلينا سالماً غانما ...
فنظم أخي الحبيب نجل شيخنا الأكبر الشيخ محمد
صالح الفرفور الحفيد قصيدة يتكلم فيها عن شوقه وعشقه لوالده شيخنا الإمام
أطال الله لنا في عمره , فشعرت وكأنه يتكلم بلسان تلامذة الشيخ كلهم ، أقر
الله عين شيخنا بأبنائه الصلبيين والروحيين ..
فأحببت أن أنشر هذه القصيدة ..
يقول أخي الحبيب الشيخ محمد صالح :
.
نازعت قلبي عن رحيقٍ أشبمِ ... وطرحت صداً عن هواكم قد نُمي
وهُرعت تطفيلاً أخبُّ ومثلكم .......... يُمشى له بالرأس لا بالأقدُمِ
أحببت أسعى للكرام وإنّني ................. متعلم يسعى لخير معلّمِ
أشتاق للمعنى الذي أنتم به ......... ويحار نطقٌ قد تماهى في فمي
فأعلُّ نهلاً من فصاحة ماجدٍ ........ ألفَ السماحة في سناء الأنجمِ
لكم المقاول عبشميات القوافـــــــــــــــي الغرّ تفترُّ كزهر الموسمِ
دع عنك لومي في هواهم وانثنِ ....... ما غرّرَ العشاقَ غيرُ اللُّوَّمِ
ذكّرتني بمسامعي ومدامعي .......... هذي تُبينُ وتلك حال الأبكمِ
لي في هواكم نضوُ أحشاءٍ مُقـــــــــــــرّحةِ الفؤاد صبيبها لم يَسلمِ
قد هام في عشق العيون وحسنها .. يا لَلعيون ! هوتْ بشيخٍ مُحْرمِ
يَرمينَ عن قوسٍ بلا وترٍ لها ....... من رمشهنّ نصال سهمٍ مُحْكَمِ
ويتهنَ في صدّ لهنّ كأنّ ما ................ يفْعلْنَهُ فعلُ المُدِلّ المُنْعِمِ
يصرعنَ قلبي ثمّ يُفلتُ قاتلٌ .......... كم من دمٍ ظلماً سفكنَ بلا دمِ
فاحذر عيون الظبي أو لَفتاتهِ .............. جندٌ مُجنَّدَةٌ لِهُلْكِكَ فاعلمِ
ابنكم وخادمكم ومحبكم المشتاق
على أمل اللقاء
محمد صالح
(نشر أخيكم مشرف الصفحة محمد المبرور)
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar