Senin, 06 Mei 2013

Syair Mujaddid

1

شعر
البروفيسور الدكتور محمد عبد اللطيف صالح الفُرفور الحسني
رئيس جامعة العلوم الإسلامية والعربية
عضو مَجمع الفقه الإسلامي الدَّوْلي
1
بسم الله الرحمن الرحيم
بَاقةٌ من الزَّنْبَقِ
الوَرْد
مُهداة إلى سيّ د الوجود
محمد بن عبد الله رسولَ الله وخاتَم النبيين صلى اله عليه وآله وصحبه وسلَّ
في ذكرى ميلاده الشريف لعام 4141 ه
) 4 (
قِفَا وَدِّعا العهد الذي كان بالحِمَى
*
وقُولا وَدَّاعاً أيها الحبُُّ واسلَمَ
ودّاعاً لأيام الصَبابة والهوى
*
ذهبن ، وأبقين المحبَّ المتَُيَّم
وآهاً لأيام الحجاز وحُسْنِها
*
متى نَلْقَها نَلْقَ الجَملَ المُنَمْنَم
سقى الله ربعا في الحجاز مُطَهَراً
*
فلله ما أحلى ، وما كان أكرما
ليّالٍ قضيّنا بالحطيّم وزمزمٍ
*
مَضَيْنَ ، فم أحلى الحطيّم وزمزما
2
وفي الرمي والتعريف والخَيّْفِ من مِنَى
*
جَال وإشراقٌ لمن طاف أو رمى
مَرَابعُ أوطاري ومَهْدُ أُرومتي
*
أقمتُ لها في القلبّ عهداً مُذَمََّا
* * *
) 2 (
أَلاَ في سبيّل الحقِ مَنْ يَمنع الحِمَى
*
ويَأبَى لمجد العُرْبِ أن يَتَهَدَما
إذا لم نَجِدْ للمجد سِلْمً يَصُونُه
*
أَخَذْنا بِحَدِ السيّفِ حتى يُثَلَمَ
لنا أَنفسٌ عاشتْ على العِزِ والعُلَ
*
ولم تَرْضَ حتى تَلْبَسَ المجدَ مُعْلَمَ
سَتَعْلَمُ صُهيّونٌ بأنّا أَعِزَةٌ
*
وأنَ سيّوفَ العُرْبِ لن تَتَحَطَم
إذا الغَرْبُ أَرْضَ شهوةَ الغَدْرِ والهَوَى
*
وقام إلى العُدْوانِ يَرْقاهُ سُلَمَ
وجَدَ لإِرضاء اليّهودّ كأَنَهُ
*
إلى أرض إسرائيّلَ صَلَى ويَمَ مَ
فَلُمُوا شَتَاتَ الغادّرينَ جَيّعِهمْ
*
وجِيّئوا بِمَن تَرْضَوْنَ جُنْداً مخاصِمً
فَلِلسِلْمِ أيامٌ نَلينُ بها لهمْ
*
وللحرب يومٌ يَلْطَخُ الهام بالدِمَا
3
فَفي العُرْبِ أبطالٌ جِلدٌّ على الوَغَى
*
لُيّوثٌ غِضابٌ يُْسِنون التَقَدُما
جَبَابرةُ المَيّْدَانِ صُبٌْ على القَنَا
*
يَدُكُون بالطُغيّان حتى يُهَدَما
فكم في سبيّلِ الحقِ هانت أعزةٌ
*
وكم في انتصارِ الحقِ دُّسْنا الجَمجَِا
فَإِنْ ناضَلوا كنا جلدّاً على الوغَى
*
وإنْ فاخَروا كُنَا أَعَزَ وأَكْرَمَا
* * *
) 4 (
بَني أُمتي ؛ إنَ المعاليَ عَزَةٌ
*
إذا لم تُضَرَجْ أرضُنَا في الوغى دَّمَا
بني أمتي ؛ أنتمْ أُباةٌ غَطارِفٌ
*
ففيّمَ قبولُ الضيّم ذُلاً وعَلْقَمَ ؟!
، والغربُ قد سَعَى
ِ
قَعَدْتُمْ عن العَلْيَّاء
*
ونِمْتُمْ ، ولكنَ العَدُوَ تَقَدَمَا
بَني أمتي ؛ والمجد أضحى مُضَيَّعاً
*
لدى العُرب حتى كادّ أن يَتَهَدَمَا
بَني أمتي ؛ والغرب ينظر نحوكمْ
*
كم ينظر الذئبّ الذي ظَلَ جاثمً
أُناشدُكُمْ رَبَ البَنِيَّة ما الْتَقَى
*
حجيّجٌ بها صَلَى إليّها ويَمَمَ
4
بأَنْ تُذْهبوا دّاءَ التفرُق بيّنكمْ
*
وأن تجعلوا الحبَُّ الإمامَ المقَُدَمَا
لَبِسْتمْ لَبوسَ العار رقصاً وخمرةً
*
وسميّتوه الفنَ زُوراً مُفَخَّمَ
فبئستْ فنون الخزي تُفسِد أمةً
*
أتاها نبيُ الله بالمجد مُعْلَمَ
وبئست أكاذيبٌّ تُلَفَق جهرةً
*
مخازيَ للتاريخ ظَلَتْ ، وبئسم
ألا عقلَ ينهاكم عن الغي إنني
*
رأيتُ بني قومي على الجهل نُوَما
أَمَا لظلم العُرْب صبحٌ فيّنجلي
*
أرى نور هذا الصبح أسودَّ أسحم
* * *
) 1 (
رُويداً ملوكَ العُرْب مهلً فأنتمُو
*
أمامَ عدوٍ أصبح اليّوم هَاجَِا
رُويداً فذي الأخطارُ فيّكمْ مُيّطةٌ
*
وليّس كإسرائيّلَ أضحى مُداهِا
هَدَادّيكمو ، ما للتشتُت ناشباً
*
أَظافيرَه إذ تَرْشَح الغدرَ والدَما
أَيُهدَم مجدُ العُرْبِ بين ضغائنٍ
*
وقد تركَ العُرْبُ الودّادّ الموائم ؟
5
ومَزَقكمْ حُبُّ الزعامةِ فيّكمُو
*
ولم أَرَ دّاءَ العُرْب إلا التَزَعُمَ
فأَصبحتمو شَتَى وقد كان بيّنكمْ
*
إِخاءٌ ، ولكنَ الإخاءَ تَصَرَما
أَمَا آنَ هذا الليّل يُشرق صُبْحُهُ ؟
*
أَرَى نُوْرَ هذا الصبح أسودَّ قاتما
* * *
) 5 (
متى يَرْفَعِ العُرْبُ الضغائن بيّنهمْ
*
ويظهر حُبُّ الذاتِ دّاءً مُهَدِمَا ؟!
متى يُعلنوها صَيّحةً خَالديَةً
*
تَُدُ صُوحَ الظُلْم حتى تُطَم
متى ينظرِ الأعداءُ للعُرْب أنهمْ
*
جَيّعٌ ، وأنَ الحوضَ لن يَتَهَدَما
نَهبَّ جَيّعا لا تَفَرُقَ بيّننا
*
ونُصْبِحَ صَفاً واحداً مُتَوائِمَ
* * *
6
) 6 (
نَبِيَ الفَعَالِ الغُرِ والمجد والعل
*
ومَن ربُنا صَلَى عليّك وسَلَم
دّعوتُ القوافي فاستجابتْ لمدحكمْ
*
وحُقَ لها في المدح أن تَتَقَدَما
دّعوتُ قريضي بعد هجر وجفوة
*
فأقبل إقبالَ الصَبا مُتَبَسِم
بِمدحيّكَ يدنو منه ماكان جامُاً
*
ويُعْرِبُ فيّه بعدُ ما كان أَعْجَمَ
وهيّهاتَ أن يُوفي القَريضُ عُلكُمو
*
أَأَنْجَدَ في التِبيّان أم كان أَتََْمَ
* * *
) 7 (
أَلِكْنِي ، وقل ما شئتَ مَدْحاً مفوَفاً
*
إلى السَيِّد الجَحْجَاحِ قولاً مُفَخَّمَ
إلى خيرِ مخلوقٍ وأَشرَفِ مُرسلٍ
*
ومن صاغه الرحمن دُّرّاًوعَظَمَ
هَوِيْنَاكَ أحببناكَ يا سيِّدَ الورى
*
ولا نبتغي إلا رضاءَك مَغنم
7
فم وَطِئَ الغَبْاءَ مِثْلَك ماجدٌ
*
أحاط بطغيّان الطغاة وهَدَما
وهَدَ عروشاً للطواغيّت قد بغتْ
*
ومزَق تيّجانَ الملوك وحَطَم
وحقَق أمجادّاً ، وأصلح أمةً
*
وشادّ على الأخلق مجَْداً مُدَعَمَ
* * *
) 8 (
لنا الشرفُ العالي ومجدٌ وعِزَةٌ
*
فكنَا به شمساً ، وبالمجد أَنْجُمَ
فإنْ تَسْأَلِ الأمجادَّ تَلْقَ فَضَائلً
*
وإنْ تَسْأَلِ الأحسَابَ تَلْقَ تَكَرُمَا
* * *

Tidak ada komentar:

Posting Komentar