Senin, 20 Mei 2013

كيفية الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم



كيفية الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
المطلب الأول : ما جاء في صحيح البخاري
روي الإمام البخاري في صحيحه باب الصلاة على النبي حديثين:
اً- حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَن بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ أَلاَ أُهْدِى لَكَ هَدِيَّةً؟ إِنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ قَالَ (فَقُولُوا اللَّهَمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيْمَ ، إِنَكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيْمَ ، إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ)
2ًـ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ اْلخُدْرِىِّ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا السَّلاَمُ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ نُصَلِّى قَالَ (قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ)
***                            ***                           ***



المطلب الثاني: ما جاء في صحيح مسلم
3َـ روى مسلم في صحيحه في باب الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ التَّشَهُّدِ:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُجْمِرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِىَّ ـ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ هُوَ الَّذِى كَانَ أُرِىَ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ ـ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَنَحْنُ فِى مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَمَرَنَا اللهُ تَعَالَى أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم- قُولُوا (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِى اْلعَالَمِيْنَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَالسَّلاَمُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ )
المطلب الثالث: بعض ماجاء في سائر كتب السنة المشرفة
 4ـ أخرج الحافظ أبو شيبة قال:
حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ أَنَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ أَنَّهُمْ قَالُوا :
(يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ فَقَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذَرِّيَتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) (1)
 5ـ وروى الإمام مالك في موطئه:
وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ اْلمُجْمِرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ اْلأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
(أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة فال له بشير بن سعد أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يساله ثم قالوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم)
6ـ حدثنا محمد بن المثنى  ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت ابن أبي ليلى قال
لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
7ـ حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا روح وعبد الله بن نافع ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم واللفظ له قال أخبرنا روح عن مالك بن أنس عبد الله بن ابي بكر عن ابيه عن عمرو بن سليم أخبرني أبو حميد الساعدي
أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته  كما صليت على آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
8ـ حدثنا زهير بن حرب وأبو كريب قالا حدثنا وكيع عن شعبة ومسعر عن الحكم بهذا الإسناد مسله وليس في حديث مسعر ألا أهدي لك هدية حدثنا  محمد بن بكار حدثنا إسمعيل بن زكارياء عن الأعمش  وعن مسعر وعن ملك بن مغول كلهم عن الحكم بهذا الإسناد مثله غير أنه قال وبارك على محمد ولم يقل (اللهم)
ـــــــــــــــــ
1ـ انظر: مسند أبي شيبة 2/ 390
فالأفضل أن تقرن الصلاة والسلام سويا استجابة لله عزوجل فهذا هو المجزئ في صفة الصلاة عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى (إن الله وملائكة يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
وانظر مواطأ الإمام مالك 2 / 390 وما بعدها وفي هذه الآثار دلالة على الصفة الكاملة للنبي صلوات الله وسلامه عليه

9ـ وعن أميرا الموءمنين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجحه وصحبه عنه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أنه قال :
(:البخيل كل البخيل الذي ذكرة عنده فلم يصل علي ) أخرجه النسائي والترمذي
10ـ عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي ) :صلى الله عليه وسلم من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة)
11- وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال أبو القاسم ( : صلى الله عليه وسلم أيما قوم جلسوا مجلسا ثم تفرقو قبل أن يذكروا الله ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم كانت عليهم من الله ترة إن شائ عذبهيم وإن شاء غفر لهم)أخرجه الترمذي وحسنه أبو داود
12ـ وحكى الحافظ أبو عيسى الترمذي عن بعد أهل العلم قال: (إذا صلى الرجل على النبى ) : صلى الله عليه وسلم مرة في مجلس أجزأ عنه ما كان في ذلك المجلس )



Tidak ada komentar:

Posting Komentar