حكم الصلاة على
النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
المطلب الأول : حكم الصلاة على
النبي في الصلاة بالإجماع
الصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم فرض في العمر مرة فأما في الصلاة فقال الشافعي : إنها فرض ، فمن
تركها بطلت صلاته وبذلك قال محمد بن اعوان وقال سائر العلماء : هي سنة في الصلاة .
الإمام الشافعى
ومحمد بن المواذن أنها فرض في الصلاة
والصحيح ما قاله
للحديث الصحيح : إن الله أمرنا أن نصلي عليك ، فكيف نصلي عليك ؟فعلم الصلاة ووقتها،
فتعينا كيفية ووقتا.
اما التشهد الأخير
فهو ركن من أركان الصلاة – عند الحنابلة والراجح لدى الحبور خلافه. قال القاضي أبو
بكر بن بكير : افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه ويسلموا تسليما ، ولم يجعل
ذلك لوقت معلوم . فالوجب أن يكثر المرء منها ولا يغفل عنها .
*** *** ***
المطلب الثانى :ذم من لم يصل على
النبي صلى الله عليه وسلم
ذم من لم يصل على
النبي صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريره رضى
الله عنه قال: قال رسول الله ) :صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم
يصلي علي ، رغم أنف رجل دخل رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك
أبواه عند الكبر فلم يدخلاه الجنه (قال عبد الرحمن وهو أهد وراة الحديث وعبد
الرحمن بن إسخاق وأظنه قال ) : أو أحدهما) (رواه الترمذي والبزار)
4- الصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم في الرسائل وما يكتب بعد البسملة :
قال القاضي عياض :
( ومن مواطن الصلاة التي مضى عليها عمل الأمة ولم تنكرها : والم يكن في الصدر
الأول ، فمضى عمل الناس في أقطار الأرض . ومنهم من يختم به أيضا الكتب )
5- عند دخول المسجد
وعند الخروج منه : عن السيدة الزهراء فاطمة رضي الله عنه قالت : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم (اذا دخلت المسجد فقولي بسم الله الرحمن الرحيم والسلام على رسول
الله اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد واغفر لنا وسهل لنا أبواب رحمتك فإذا فرغت
فقولي ذلك غير أن قولي : وسهل لنا أبواب فضلك )رواه ابن ماجه والترمذي
Tidak ada komentar:
Posting Komentar